كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، أن قوات الدعم السريع تحصل على الأسلحة التي تقاتل بها من مخازن الجيش، رافضاً الاتهامات بشأن تزويد جهات قوات الدعم السريع بالأسلحة.
وقال “طبيق” لموقع “الحرة”، إن قوات الدعم السريع استولت في الأيام الأولى للحرب، على أكبر مخازن السلاح التابعة للجيش، في اليرموك والجيلي والاحتياطي المركزي وغيرها، “مما وفّر لها كميات ضخمة من الذخيرة والعتاد الحربي”.
وأوضح أن اتهام قوات الدعم السريع بالحصول على دعم من الإمارات، مقصود منه صرف الأنظار عن الهزائم الموجعة والمتلاحقة، التي لحقت بالجيش خلال الحرب.
وأضاف أن “الجيش يستعين بمرتزقة من دول أجنبية، ويحصل على الدعم من الحرس الثوري الإيراني، ومن روسيا، ويعلن ذلك رسمياً”.
وأشار طبيق إلى أن “هناك معلومات عن دعم مصري للجيش السوداني بالسلاح”، مضيفا “لا نستطيع نفي أو تأكيد هذه المعلومات، لكن المؤكد أن هناك دعماً من روسياً والحرس الثوري الإيراني للجيش”.
وتابع “سمعنا معلومات عن تزويد مصر الجيش بطائرات K-8 الصينية. والمؤكد أن قوات الدعم السريع أسرت في الأيام الأولى للحرب عدداً من الطيارين المصريين من قاعدة مروي بشمال السودان”.
وأكد أن “القوة الجوية المصرية كانت موجودة في قاعدة مروي لأن الحكومة السودانية منحتها لمصر كقاعدة متقدمة، للرد على إثيوبيا حال نشبت مواجهات بينهما بشأن سد النهضة”.
وقال “طبيق” إن قوات الدعم السريع لديها إمكانيات كبيرة، وأن سوق السلاح مفتوح لمن يملك المال، نافيًا الاتهامات التي أطلقها قادة الجيش عن حصولها على السلاح من مجموعة فاغنر الروسية. متسائلًا: “كيف يكون لقوات الدعم السريع علاقة مع فاغنر، في حين يتحدث الجيش علناً عن علاقته مع روسيا، وفي حين قادته يزورون موسكو. هذا لا يستقيم”.