“تقدم” تدين قصف طيران الجيش لمعسكرات النازحين واستهداف المدنيين

أدانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، قصف الطيران الحربي التابع للجيش لمعسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وقالت التنسيقية في “بيان”، إنها تتابع بقلق بالغ الأوضاع الإنسانية في معسكر زمزم للنازحين بسبب المجاعة الناتجة عن نقص الغذاء والمخاطر المتزايدة جراء شُح وانعدام الأدوية وهي مخاطر في مجملها تمثل تهديد مباشر على المدنيين جراء هذه الحرب وهي أوضاع يتحملها طرفي هذه الحرب.

وأضاف البيان؛ تدين “تقدم” القصف الجوي الذي نفذه سلاح الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة على معسكر زمزم واستهداف المدنيين، لكونها تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية سيما قانون الحرب والعمل الإنساني وتمت إدانة هذه الممارسات بواسطة المنظمات الدولية والإقليمية لأثرها البالغ في تعريض حياة المدنيين للخطر عوضاً عن حمايتهم وهو من ناحية أخرى يعد عدم التزام بإعلان جدة حول الالتزام بحماية المدنيين الموقع عليه بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في ١١ مايو ٢٠٢٣م.

وتابع البيان؛ إن عملية القصف على معسكر زمزم تزامنت مع إصدار ما تسمي مفوضية العون الإنساني التابعة لمجموعة بورتسودان بياناً أنكرت فيه وجود مجاعة بالمعسكر رداً على التقارير والمعلومات الصادرة عن الجهات الدولية، وعوضاً عن إسقاط المساعدات الغذائية التي تخفف معاناة المواطنين هناك قام الطيران الحربي بإسقاط المتفجرات على المدنيين بالمعسكر.

ودعت تنسيقية تقدم، القوات المسلحة بالالتزام بالقوانين الدولية والقيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات هذه الحرب وتخفيف المعاناة بتسهيل إيصال المساعدات الغذائية والدوائية، وحثت الطرفين للانخراط في مفاوضات صادقة وجادة تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام بما يترتب عليه وقف كل الانتهاكات ويفسح المجال لمجابهة خطر المجاعة ويفضي للاستجابة لتطلعات السودانيين المشروعة في استكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وبلوغ حكم مدني ديمقراطي مستدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى