باريس: وكالات
قالت صحيفة “لوموند الفرنسية”، إنّ الحكومة الجديدة بالسودان تنتظرها قضايا لا تَحتمل التّأخير، وأضافت بأنّ هذه القضايا تُعتبر صمام أمان استقرار السودان بعد انتهاء ديكتاتورية البشير، وأوضحت الصحيفة أنّ أمام رئيس الوزراء الجديد د. عبد الله حمدوك، ستة أشهر لفرض نفسه وإعادة هيكلة الاقتصاد وإقامة السلام مع الجماعات المُسلّحة، وأن يبدأ فوراً في التّصدِّي لقضايا على عدة جبهات يُمكن التنبؤ بها، وأن يكون جاهزاً لمُواجهة قضايا على جبهات أخرى غير مُتوقّعة وقد تكون نذير شؤم.
وأضافت الصحيفة بحسب (أس. أم. سي) أمس أنّه سيكون على رئيس الوزراء الجديد أن يتصدّى لثلاثة ملفات أساسية، أولها إثبات سُلطته بوضوحٍ تجاه مجلس السيادة، وهو الجهاز المَدَني العَسكري المُختلط الذي يعد الجهة التنفيذية بالحكم، وثانيها التصدي للقضايا الاقتصادية، بجانب تحقيق السلام مع الجماعات المُسلّحة في أجلٍ لا يَتَعَدّى ستة أشهر، وإذا مَا تَحَقّقَ كل ذلك فَسَيُتَوّج بانتخابات ديمقراطية عام 2022م.