دعوة جنيف.. المردوف ما بمسك اللجام !!

دعوة جنيف.. المردوف ما بمسك اللجام !!

عيسى كتر عابد

1

دعوة جنيف التي قدمت لطرفي الصراع، أثارت ضجة اعلامية والأغرب في هذه الضجة مطالبة الحركات التي تقاتل مع البرهان بإلحاقها بهذه الدعوة، وهذه المطالبة تكشف سذاجة وسطحية قادة هذه الحركات،  وفعلاً إنها لم تمتلك أي مشروع سياسي بقدرما هي تمارس الدعارة والقرقجة السياسية من أجل الارتزاق .

2

المردوف ما بمسك اللجام أي (صاحب الزاملة أولى بالركوب قدام في الزاملة) هذين المثلين يضربا  للذي لم بكن أصيلاً في الأمر مما  ينطبق تماماً على الحركات التي تقاتل مع  البرهان هي لم تكن اصيلة ً  في هذه الحرب بقدرما هي قاتلت وقبضت  الأجر  مدفوعاً، وهذا إنما  يدل إن مستقبلها السياسي  انتهى مع قبض الثمن .

3

حركتي العدل والمساواة ومناوي لعدم رشد قياداتهما السياسي اصبحتا سلعة متوفرة العرض تباع في السوق النخاسة السياسية منذ اعتصام الموز، والأجدر والأفضل لهما أن تلعبا دوراً محايدا ً على الأقل تجنيب اقليم دارفور عبثية هذا الصراع والاقتتال لكنهما سقطتا في هذه المعادلة، وهذا يدل أن في الأصل هذه الحركات لبست لها قضية رغم عدول قضية دارفور لكن هذه الحركات منذ نشأتها تمارس النهب والسلب لتعظيم منافعها الخاصة لقياداتها من الصف الأول.

  ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي

– لماذا وقعت هذه الحركات في هذا الفخ الذي ذبح مستقبلها السياسي أمام مراي ومسمع الجميع؟

– كيف نسيت هذه الحركات جرائم البرهان ولجنته الأمنية التي احرقت حواضنهم واغتصبت حرائرهم ؟

– ما هو الدافع الأساسي جعلها تكون مردوفة مع الجيش ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى