“البلابسة” والكرت الأخير.. “الفتنة القبلية” قشة يتمسك بها أيتام دولة 56
يونس جمعة بوش
ظهرت صحيفة (الكرامة) وهي أحد صحف النظام البائد التي أنشئت في فترة الحرب كأحد أبواق الفتنة تنشر سمومها من القاهرة وبورتسودان، تم اختيار طاقمها من كبار صحفيي الكيزان الذين تربو على سياسة الفتن والفتل والشتل كان الاختيار موفق عندما جمعوا كل الأفاعي في صحيفة الكرامة المجردة من الكرامة وهي لا تحمل من الاسم أي ذرة من جينات الكرامة.
وهي على شاكلة صحيفة الرائد التي كان شعارها الرائد الذي لا يكذب اهله فكانت الرائد الذي يكذب ويكذب حتى كتب عند الله كذاب.
صحيفة الكرامة التي ينشر غثائها الصحفي المتواضع محمد عبد القادر وقندول وطرطور ينقلون سمومهم عبر مواقع السوشيال ميديا وهم يوزعون الفتن بعد أن انهزم جيشهم في أرض المعركة لم يجدوا غير أن ينتهجوا اسلوب الفتن بين قبائل السودان المختلفة فاختلقوا مشكلة من نسيج خيالهم بين الرزيقات والمسيرية وبين عدد من القبائل.
هذه الصحيفة التي تجردت من كل قيم الصحافة ومواثيقها المهنية فأصبحت توزع الفتن بين القبائل وكأنهم لم يسمعوا بمخاطر خطابات الكراهية والعنصرية على المجتمعات السودانية لكن قديماً قيل أن الشيء من معدنه لا يستغرب…هكذا هم البلابسة.