تسجيل خطير يكشف فساد دولة الصبيان
كشف تسجيل خطير بين صهر مساعد قائد الجيش الفريق أول شمس الدين كباشي، المدعو محمد محمود عثمان، ونجل مدير المخابرات أحمد إبراهيم مفضل “مجاهد”، عن عمليات فساد واسعة في موارد الدولة والرشاوى التي يتلقاها المسؤولين لتمرير الصفقات التجارية وتصدير الذهب والموارد.
ويتحكم في شبكة الفساد التي يتزعمها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وكل قادة المؤسسات العسكرية والمدنية، صهر الكباشي “محمد محمود عثمان”.
ويتضح من خلال التسجيل تلقي مدير المخابرات رشوة مقدارها 3 ملايين درهم من أجل تقديم خدمات لمحمد عثمان، وتحسين علاقاته مع الحكومة المصرية، ويقوم مدير المخابرات أحمد ابراهيم علي مفضل بدور عقد الصفقات، على أن يتسلم نجله “مجاهد” الرشاوى.
ويكشف التسجيل أيضاً أن أموال الشركة السودانية للموارد المعدنية في عهد مبارك أردول، لم تذهب إلى خزينة الدولة، ويتسلمها محمد عثمان ويتم تقسيمها بينه ومدير المخابرات “مفضل” وبعض قادة الاستخبارات العسكرية والبرهان وكباشي، أن استثمارات الجيش نفسها تقع تحت سيطرة محمد عثمان.
ونذر نجل مدير المخابرات نفسه لتنفيذ تعليمات مسؤول شبكة الفساد محمد عثمان، وفتح الأبواب أمامه بين كل المسؤولين عن المؤسسات الاقتصادية.
وسبق أن نشر الصحفي الاستقصائي مجاهد بشرى، تسجيلاً خطيراً لرئيس الشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، مع المدعو محمد عثمان أوضح خلاله توريد أموال المعادن لقادة من الجيش والمخابرات، كما أقر أردول بصحة التسجيل.
وأشار “مجاهد” إلى أنه سيواصل في كشف أسرار الفساد في الدولة، معلناً أن التسجيل القادم مخصص للفساد في بنك السودان، ومن يأخذ ملايين الدولارات لصالحه؟.