يعدُّ السفر الجوي تجربة مقلقة للبعض، سواء بسبب المساحة الضيقة في مقصورة الطائرة، أو الشعور بالاضطراب، أو المخاوف المتعلقة بحوادث الطيران.
ويختلف نوع وشدة الخوف من شخص لآخر، حسبما يوضح ميتشل شاري، مؤسس عيادة الرهاب والصدمات، وتتراوح الأساليب المتبعة للتعامل مع هذا الخوف من تقنيات الإلهاء البسيطة إلى العلاج المتخصص.
وتشير جيني ماثيوز، المعالجة النفسية التي تغلبت على خوفها من أن مص الحلوى الحامضة يمكن أن يكون كافيًا لصرف الذهن عن المخاوف، ويستفيد آخرون من دعم المسافرين الآخرين، أو من فهم آليات الطيران وتدابير السلامة.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فيما يأتي خمس طرائق للتغلب على رهاب الطائرة
التحدث مع الطيار
يمكن أن يساعد توفير الفرصة للمسافرين للتحدث مع الطيارين في تهدئة المخاوف من خلال تقديم تفسيرات مفصلة حول إجراءات السلامة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة.
الجلوس مع الطيار
تمنح تجربة الجلوس في جهاز محاكاة الطيران المسافرين الخائفين فرصة لفهم إجراءات الطيارين وكيفية التعامل مع الطيران في الظروف المختلفة.
المساعدة المتبادلة
يستخدم الأشخاص الذين يصابون بالخوف من الطيران شبكة الإنترنت، للبقاء على اتصال مع الآخرين على الأرض خلال الرحلة، وهذا الدعم المتبادل يمكن أن يساعد على تخفيف القلق، ويعزز الشعور بالأمان.
تقنيات التنفس
أظهرت الدراسات أن التنفس اليقظ والمنظم، مثل: تقنية التنفس الصندوقي، يمكن أن يقلل من القلق، والكثير من تطبيقات التأمل توفر تمارين تساعد على إدارة القلق المرتبط بالرحلات الجوية.
استخدام وسائل الإلهاء
فيما يتعلق بالاضطرابات الجوية أو الانزعاجات الأخرى أثناء الرحلة، فإن بعض الأشخاص يجدون أن الإلهاء قد يكون طريقة فعالة لتخفيف القلق، ويمكن أن يكون ذلك عبر تجارب حسية مفاجئة، مثل: صدمة درجة الحرارة، وتذوق حلاوة لاذعة.