أثار أداء قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي المرتقب وصوله إلى فريقه الجديد ريال مدريد يوم 16 يوليو، جدلا واسعا بين أوساط جماهير الفريق الملكي وفي وسائل الإعلام الإسبانية والفرنسية على حد السواء.
وشارك مبابي، الذي تعاقد مع ريال مدريد في بداية يونيو الماضي لمدة 3 سنوات، قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر، في 4 مباريات مع منتخب الديكة من أصل خمس، لكنه عجز حتى الآن عن تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح فيما منحته ركلة جزاء أمام بولندا (1 ـ1) فرصة لتدوين إسمه ضمن قائمة هدافي يورو 2024.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن الجدل الذي قد يظهر هنا وهناك بشأن الأداء المتواضع حتى الآن لمبابي ولفرنسا بشكل عام في يورو، لا يبدو موجودا بالمرة في أوساط ريال مدريد.
وأضافت: “مستوى مبابي لا يشكل مصدر قلق بالمرة في ريال مدريد، مضيفة أن الجميع في محيط الفريق الملكي يعتقدون أن النجم الفرنسي سيتوهج بشكل كبير في ملعب سان تياغو بيرنابيو خلال موسم 2024 ـ 2025.
وتابعت ليكيب قولها إن أداء مبابي الباهت في اليورو خلال المباريات الأربع التي ظهر فيها، يعود إلى الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأولى أمام النمسا، حيث كانت مشاركته في المباريات الموالية محل شكوك.
وأضافت أنه لا توجد مخاوف لا لدى مشجعي الريال، ولا أيضا بالنسبة إلى مسؤولي الفريق وجهازه الفني الذين يعرفون أن قائد منتخب الديكة تعرض لكسر في الأنف ما قلص من فاعليته الهجومية ومنعه من التألق.
وكان مبابي تعرض إلى كسر في الأنف في أول ظهور له في يورو أمام النمسا في المباراة الأولى بعد اصطدام قوي مع المنافس، وتغيب اللاعب عن مباراة فرنسا وهولندا قبل أن يظهر أمام بولندا وبلجيكا ثم البرتغال غير أنه تعرض في المباراة الأخيرة إلى إصابة في الأنف مجددا ما دفع مدربه إلى إخراجه.
يشار إلى أن ريال مدريد أعلن أنه سيقدم مبابي رسميا يوم 16 يوليو 2024 في ملعب بيرنابيو.