قال د. النور حمد، الكاتب والمفكر والباحث السياسي السوداني، ان تدمير كبري شمبات، ومصفاة الجيلي، ومحطة كهرباء بحري، تطبيق حرفي لمقولة الفريق شمس الدين كباشي: “يا سودان بي فهمنا، يا ما في سودان”. لكن، ستذهبون أنتم وسيبقى السودان بفهم أجياله الجديدة من الثوار الأحرار.
واضاف؛ في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر قال الفريق فتح الرحمن، وهو من عينة الخبراء الاستراتيجيين إياها، مخاطباً القوى المدنية: (لن يكون هناك تفاوض موتوا في منافيكم) فأندهش أحمد طه واستنكر حكم الفريق الأرعن على خصومه بدوام المنفى، ناسياً أن قائده الهارب يعيش منفياً في بورتسودان.!
وتابع “حمد”، سيظل الإسلاميون وقادة الجيش الفاسدون يتراكضون منهزمين من مدينة إلى أخرى، يحدو ركب هزائمهم وانكساراتهم المتصلة (الناجيان الأبلهان)، وهم يتخبطون في خطهم المتعنت الرافض للتفاوض، إلى أن يقطع الله دابرهم ويخرجهم من تاريخ السودان، مرة، وإلى الأبد.
وأردف؛ لقد أصبح جيش الكيزان جزراً متقطعة منتثرة على طول البلاد وعرضها، جيش فقد القدرة على المبادأة وأصبح قابعاً في الخنادق.
وقال “حمد” في تغريدة له في حسابه بمنصة “إكس”، 《حين بلغ البرهان خبر سقوط سنجة ترك، كعادته، من انتزعوا منه سنجة وغيرها عنوة، والتفت إلى “تقدم” قائلاً: لن تعودوا ولن يكون هناك تفاوض، وكأن “تقدم” هي التي احتلت سنجة!》
وأكد “حمد” ان الزيادة اللافتة في اللايفات الداعمة لمليشيا الكيزان من الكتائب الإلكترونية التابعة للمخابرات المصرية تشير إلى أن مصر تستعد للتدخل لإطالة أمد الحرب في السودان لخدمة مصالحها، محذراً تنسيقية “تقدم” من الفخ المنصوب لها في لقاء القاهرة القادم.