حرب الشائعات يكشفها البلبوسي أحمد البلال الطيب

حرب الشائعات يكشفها البلبوسي أحمد البلال الطيب

منى محمد إبراهيم

كشف الصحفي أحمد البلال الطيب الذي يطلق عليه لقب (كبير البلابسة)، والمعروف بولائه للنظام البائد وارتباطه الوثيق بالأنظمة الشمولية عن سلسلة من الأخبار الكاذبة التي راجت في الأيام السابقة في مواقع التواصل الاجتماعي كواحدة من حروب الشائعات التي تستهدف قوات الدعم السريع من الغرف الإعلامية لمليشيا البرهان.

وكتب أحمد البلال على صفحته بمنصة “اكس” توضيحا جاء فيه نصا ” ‏قلت كثيراً سبب رجوعي للكتابة هنا بحكم الخبرة الطويلة بالعمل كمخبر صحفي منذ ولوجي للمهنة منتصف السبعينات حتى اليوم”.

من خلال متابعتى للأحداث والتطورات المحزنة الجارية ببلادنا، لاحظت أن معظم الأخبار التي يتم تداولها بالوسائط، إما غير صحيحة، أو مضخمة أو مصنوعة (مع أو ضد)، قد يقول قائل، ما الضمان أن لا تكون أخبارك غير صحيحة ومصنوعة مثلها مثل غيرها؟، سؤال منطقي ومشروع، اجابتي عليه، المعلومات التي تصلني، لا أقوم بنشرها إلا بعد الرجوع لمصادرها.

اليوم مثلاً توقفت عند ثلاثة أخبار مضروبة تم تداولها، (١) خبر يقول: القوات المسلحة استلمت اليوم جامعة السودان وسيطرت على النفق والمدخل الشرقي لكبرى الفتيحاب-إنتهى-، سألت مصدراً عسكرياً رسمياً حول صحتها، أجاب بكلمة واحدة:( كذب).

(٢) تم تداول خبر وأرسله لي عبر الخاص أخ يتواصل معي-الرسالة بالخاص مرفقة-، قال مصدره ضابط بالجيش، يقول الخبر :(القوات المسلحة سيطرت على معسكر الدعم السريع بالجيلي شمال شرق المصفاة وجبل جاري ومدرسة النقل…الخ-، سألت نفس المصدر العسكري حول صحته، كانت إجابته أيضا:(كذب).

(٣) رسالة مضروبة متداولة- مرفقة-، زعم أنها مرسله من د. حمدوك للواء علي يعقوب، تم العثور عليها بعربته بعد مقتله بمعركة الفاشر حول عدم إعلان خبر وفاة حميدتى!!، بالرغم من سهولة إثبات أنها رسالة [مضروبة]، رجعنا لمصادر موثوق بها، نفت العثور على هكذا رسالة،- إنتهى-

الشعب السودانى لديه الآن ما يكفيه من الآلآم والمعاناة وليس في حاجة لزيادتها، على أمثال هؤلاء أن يتقوا الله في أنفسهم وبلدهم وأهلهم.”

وأشار مراقبون صحفيون إلى أن احمد البلال يمر بحالة حرجة وظل يبث الاشاعات من أجل الحصول على جنيهات معدودة تسد حوجته من لقمة العيش وهو في أواخر عمره، في وقت تتكشف فيه الحقائق على رأس كل ثانيه وكما يقول المثل (حبل الكضب قصير).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى