قالت قوات الدعم السريع، إن الجيش وكتائبه اغتالت الصحفي معاوية عيد الرازق بمنزله في ضاحية الدروشاب شمال مدينة الخرطوم بحري.
وأضافت في بيان، أن عناصر من العمل الخاص قتلت بدم بارد الصحفي معاوية عبد الرازق مع ثلاثة آخرين من أسرته بعد اقتحام منزله.
وأوضحت أن منزل الصحفي القتيل يقع في محيط “سلاح الأسلحة” الذي لا يزال تحت سيطرة الجيش.
وتنشر الصيحة بيان قوات الدعم السريع التالي:
نترحم على الفقيد الصحفي معاوية عبد الرازق الذي قتل بدم بارد اليوم الأربعاء، على يد مليشيا البرهان وكتائب النظام القديم المتطرفة في منطقة الدروشاب شمال بحري بولاية الخرطوم.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا أن عناصر ما يسمى بالعمل الخاص، اغتالت الصحفي معاوية مع ثلاثة آخرين بمنزلهم في منطقة الدروشاب محطة 17، حيث يقع مكان الحادثة في محيط سلاح الأسلحة والذخائر بالدروشاب شمال شرق وهي منطقة واقعة تحت سيطرة الجيش وفلول النظام البائد المتحالفة معه.
إن مقتل الصحفي معاوية عبد الرازق بعد اقتحام منزله بالدروشاب، جريمة إنسانية مكتملة الأركان تتحمل وزرها مليشيا البرهان المتطرفة التي تسيطر على المنطقة الواقعة في محيط (سلاح الأسلحة والذخائر) بالدروشاب وحاولت بغباء التنصل عن جريمتها برمي التهمة على قوات الدعم السريع.
اننا ندعو الأجسام النقابيّة ووسائل الإعلام لتحري الدقة في احداث الحرب ونؤكد ان أبوابنا مفتوحة للتواصل والتحقق من المعلومات والبيانات.
إننا إذ نعزي أسرة الفقيد معاوية وجموع الصحافيين السودانيين؛ ندعو المنظمات المهتمة بحرية الرأي والتعبير لمناهضة عمليات الإرهاب المنظمة وممارسة التخويف والاعتقال غير القانوني ضد الصحافيين من قبل مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين، ونؤكد لشعبنا أننا عازمون على إنهاء هذه العصابة المتطرفة وبناء دولة الحرية والسلام والعدالة.