كشفت تقارير منظمات إنسانية وقانونية، عن اختفاء آلاف المدنيين واعتقالات سرية ومحاكمات غير قانونية في مناطق سيطرة الجيش السوداني.
وقال المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، أمير محمد سليمان، إن كثير من تقارير المنظمات أشارت إلى إن هنالك كثير من أماكن الاعتقال السرية التي يقبع فيها آلاف السودانيين، وكشف عن أن من ضمنهم العديد من المحامين، بالإضافة لحالات الاختفاء القسري.
وأشار أمير لـ”راديو دبنقا” إلى أن بعض المحامين تعرضوا للقتل جراء المعارك التي تدور في كل أنحاء السودان، فيما تعرض بعض آخر للنزوح من مناطقهم لمناطق أخرى داخل السودان أو إلى الأقطار المجاورة.
وقال إن البعض الآخر نزح لبعض بالولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة والتي لا تزال تعمل فيها بعض المحاكم النيابات، مؤكداً أن بعض المحامين تعرضوا لاتهامات جزافية بالانتماء او التعاون مع الدعم السريع مما سبب لهم مشاكل قانونية أمام الجهات العدلية في السودان.
وأشار إلى أنه بالإضافة للمحامين، تعرض العديد من الناشطين وتحديداً من لجان المقاومة أو من الناشطين في العمل الخيري في فترة الحرب لتهم التعاون مع الدعم السريع وعقدت لهم محاكمات في مناطق الولايات التي لا تشهد حرباً وعبر عن أسفه لكون تلك المحاكمات تخل بشروط المحاكمة العادلة.
وأضاف:(من شروط المحاكمة العادلة أن يكون القاضي الذي يطبق القانون محايداً، لكن القضاة في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة يكونون تحت ضغوط كبيرة جداً، لإدانة الأشخاص الذين يعرضون أمامهم، خصوصاً إذا وجهت لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.