وسط مشاعر ممزوجة بالفرح والزغاريد؛ دشن مواطني ولاية جنوب دارفور، اليوم الأربعاء، الإدارة المدنية للولاية بانتخاب عادل الملك رئيسا للمجلس التأسيسي، وانتخاب 63 عضواً يمثلون كل محليات جنوب دارفور الواحد وعشرون – يمثلون برلمان الولاية -.
وانتخب محمد أحمد حسن المعروف بـ “محمد زين” رئيساً للإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور، وتم اختيار اللواء شرطة بشير محمد الطيب مديراً عاماً للشرطة الفدرالية بالولاية.
وقال عادل الملك رئيس المجلس التأسيسي للولاية في مؤتمر صحفي خصص لتدشين عمل الإدارة المدنية، إن مواطني وشعب جنوب دارفور تغلبوا على الصعاب وتجاوزوا التحديات وحسموا أمرهم وانتخبوا واختاروا من يمثلهم لإدارة شؤون الولاية.
ودعا الملك مواطني جنوب دارفور بالوقوف مع الإدارة المدنية ممثله في المجلس التأسيسي والإدارة المدنية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين والتعاون مع قوات الدعم السريع لحماية المواطنين ومعالجة كل الاختلالات الأمنية.
من جانبه، تعهد محمد أحمد حسن رئيس الادارة المدنية بولاية جنوب دارفور، بخدمة مواطني الولاية والعمل مع كل مكونات وشرائح المجتمع المدني وشباب وطلاب الولاية للنهوض بجنوب دارفور، ومعالجة كل الآثار التي خلفتها الحرب بمدينة نيالا ومحليات الولاية، وفتح علاقات مع كل ولايات إقليم دارفور ودول الجوار لدخول كل الاحتياجات الإنسانية للمواطنين.
وطالب رئيس الإدارة المدنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بمساعدة المواطنين وإيصال الإغاثة للمحتاجين، ودعا مواطني الولاية للتعاون ونبذ التعصب القبلي والجهوي والتوحد. وأشاد بالدور الكبير الذي تطلع به قوات الدعم السريع في تأمين المواطنين ومؤسسات الولاية، وطالب قوات الجيش بوقف القصف الجوي على المواطنين العزل.
ويحمل الزين أحمد الحاج الذي عين رئيساً للإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور، ماجستير الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعه الخرطوم، وعمل مفتشاً بحسابات ولاية جنوب دارفور – نيالا -، وترقى إلى مراجع، ثم إلى رئيس للإدارة المدنية بعد ثورة 15 أبريل.