عودة السوبر في هذا (…) التوقيت
كشفت لجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم، عن برنامج دوري السوبر السوداني بين 8 أندية والمقرر انطلاقته منتصف يونيو المقبل بعد أن توقف نشاط منافسات كرة القدم منذ اندلاع الحرب في أبريل العام الماضي.
وجاء قرار اتحاد الكرة بالسودان استجابة لشروط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بضرورة وجود نشاط رياضي للدول الراغبة بمشاركة أنديتها في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية.
وقسمت اللجنة الفرق إلى مجموعتين الأولى في مدينة بورتسودان وتضم: الهلال أم درمان، حي العرب بورتسودان، توتي الخرطوم وحيدوب النهود.
فيما تقام مباريات المجموعة الثانية في عطبرة وتضم المريخ أم درمان، الأهلي الخرطوم، الأمل عطبرة والوادي نيالا.
وتلعب كل مجموعة فيما بينها دوري من دورة واحدة من 15 حتى 23 يونيو، ليتأهل الأول والثاني إلى نصف النهائي.
وتقام مباراتا نصف النهائي في بورتسودان بنظام “المقص” المعروف يوم 26 يونيو، على أن تُلعب المباراة النهائية في ذات المدينة يوم 29 يونيو لتحديد هوية بطل الدوري السوداني.
قرار الاتحاد والطريقة التي اتخذ بها، لم تجد قبولاً لدى بعض الأندية، إذ شن الأمين العام لنادي الأهلي الخرطومي عوض الجزار، هجوماً عنيفاً على الاتحاد بعد تسلم ناديه لخطاب يؤكد ضرورة المشاركة في دوري السوبر والاستعداد للذهاب إلى إحدى مدن السودان خلال ثلاثة أسابيع.
وأبدى الجزار في تصريحات نقلها موقع (foot all)، استغرابه لقرار الاتحاد، قائلاً إنه يريد إقامة دوري بمشاركة ثمانية أندية في مدينة سودانية وهو يدير نشاطه من جدة.
وأكد على عدم استقرار السودان وعدم القدرة على إدارة نشاط مكتبي من مدينة بورتسودان مثلاً والتي تبعد مسافة ساعة واحدة من جدة.
وقال الجزار: الاتحاد تجاهل الأندية تماماً منذ بداية الحرب وتذكرها فجأة بعد أن نبهه الاتحاد الأفريقي لعدم وجود نشاط.
وتوجه عضو مجلس الأهلي بسؤال إلى قادة الاتحاد عن الكيفية التي يمكن أن يجمع بها اللاعبين والمدربين والجهاز الفني والإداري وكيفية الإقامة والإعاشة وأماكن التدريب والنثريات وحوافز اللاعبين.
وأضاف: الاتحاد لو أراد إقامة دوري فعليه التكفل بنفقات البطولة كاملة كما يتكفل بنفقات إقامة اجتماعاته في جدة بما في ذلك إرسال التذاكر وعمل التأشيرات والنثريات لأعضاء مجلس إدارته.
واشار عوض الجزار إلى أن الاتحاد يعلم جيداً باستحالة إقامة دوري بهذه الطريقة في هذه الفترة، ولكنه يريد عمل تغطية أو أي نشاط صوري ليقول للاتحاد الأفريقي إن لدينا نشاط.