أيدت محكمة النقض في مصر، اليوم الأربعاء، في حكم نهائي، الإعدام بحق عبد الرحمن نظمي الشهير بـ”دبور” والمعروف إعلاميًّا باسم “سفاح الإسماعيلية”، رافضة الطعن المقدم من المتهم.
وكانت محكمة جنايات محافظة الإسماعيلية شرقي البلاد، قد قضت في ديسمبر 2021، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي إلى مفتي مصر في الجريمة المعروفة إعلاميًّا بـ “سفاح الإسماعيلية”، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لقيامه بقتل شاب ذبحًا في الطريق أمام المارة، والشروع في قتل اثنين آخرين، في جريمة أثارت الرأي العام في البلاد، خاصة مع تداول فيديو وثق الواقعة.
وأنكر المتهم ارتكاب الجريمة حسب “إرم نيوز”، رغم توثيقها في فيديو، وحدوثها أمام مواطنين، إذ ردّ على اتهامه في القضية، قائلا: “محصلش”، ثم أدلى بعد ذلك بأقواله التي تحدث فيها عن وجود علاقة “شذوذ” بينه وبين المجني عليه، مشيرًا إلى معرفته به منذ سنوات وتهديد المجني عليه له بفضح العلاقة.
وأكد المتهم تعاطيه للمخدرات منذ سنوات، خاصة مخدر “الشابو”.
وبحسب البيان الصادر عن النيابة العامة، توصلت بعد سماع شهادات الشهود إلى اعتياد المتهم على تعاطي المخدرات ومقابلة المجني عليه يوم الجريمة، حيث دارت بينهما مناقشات لعدة دقائق، وانتهى الأمر بارتكاب الجريمة.
وناشدت النيابة العامة عدم تداول مقاطع تصوير ارتكاب الجريمة لما تحمله من مشاهد قاسية، ولاختصاص جهات إنفاذ القانون وحدها دون غيرها بمشاهدتها وفحصها باعتبارها من أدلة الدعوى التي ليست محلا للتداول أو النشر، مطالبة من لديه تلك المقاطع في هذه الجريمة أو غيرها، بضرورة تقديمها للجهات المعنية دون نشرها أو تداولها بين الناس؛ وذلك حفاظًا على حسن سير التحقيقات.