كشف مصدر وسط المهربين بين السودان ومصر، عن هروب عدد كبير من ضباط الجيش وأسرهم إلى مصر ما أدى إلى ارتفاع أسعار تهريب الفرد إلى أكثر من 400 ألف جنيه بدلاً عن 150 جنيهاً.
وقال لـ “الصيحة” إن معظم الضباط الهاربين بأسرهم من ولايتي نهر النيل والشمالية بينهم قيادات في حزب المؤتمر الوطني، مشيراً إلى انتعاش حركة المهربين بسبب كثافة العدد هذه الأيام بخلاف الفترة الأخيرة التي شهدت ركوض كبير.
وأضاف أنه لأول مرة يشترط المهربين حجز مسبق بعد أن كان السفر متاحاً في أي وقت.
وربط خبير عسكري بين هروب كبار الضباط وقادة حزب المؤتمر الوطني، والهزائم المتتالية التي تعرضت لها متحركات الجيش الأخيرة على يد الدعم السريع، ومطاردتها لقوات الجيش قرب مدينة شندي الأيام الماضية.
وأكد أن تنبوء عدد كبير من الضباط بمآلات الأوضاع دفعتهم لمغادرة صفوف الجيش والنجاة بأسرهم إلى خارج البلاد تحوطاً لسقوط مدن وفرق عسكرية شمال البلاد على يد الدعم السريع الفترة القادمة.