مؤشرات اقتصادية خطيرة وتوقعات بتخطي الدولار حاجز الـ 3 آلاف
توقع خبراء اقتصاد، أن يوالي سعر صرف الجنيه السوداني انخفاضاً متواصلاً مقابل الدولار الأمريكي بعد وصوله إلى أرقام قياسية خلال فترة الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وتشهد أسواق العملات الصعبة ارتفاعاً مستمراً مقابل الجنيه السوداني بسبب الطلب المتزايد على العملات وتحويل أصحاب الشركات والأعمال أموالهم إلى الخارج، إلى جانب توقف عمليات الصادر بسبب الحرب.
وأدى ارتفاع أسعار العملات إلى ندرة وارتفاع في أسعار السلع الأساسية في البلاد وسط أزمة إنسانية طاحنة يعيشها ملايين السودانيين الموزعين بين النزوح واللجوء.
وتوقع الخبراء استمرار نزيف الاقتصاد السوداني مع انخفاض مستمر في مؤشرات الأداء الاقتصادي ما يزيد من حدة الفقر والجوع والمرض، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي وراء انخفاض المؤشرات الاقتصادية وانهيار الجنيه السوداني، تمويل العمليات العسكرية والتسليح من السوق السوداء وشراء العملات الصعبة لجلب الأسلحة والمعدات العسكرية.