موسم “الحصان الأسود”.. 6 أندية فاجأت الجميع في أوروبا

إسدال الستار اقترب، على موسم 2023-2024 الكروي في أوروبا، وسيتذكر الجميع هذا الموسم، كونه حمل مفاجآت مدوية، في مختلف الدوريات الكبرى.

ظهور عدد من الأندية المتألقة بشكل لافت، والتي زاحمت، وفي بعض الأحيان، أطاحت بكبار أندية القارة، يعني أن الموسم الحالي هو موسم “الأحصنة السوداء” بامتياز.

“الحصان الأسود” هو مصطلح في كرة القدم، يطلق على الفريق الذي يحقق مفاجأة في بطولة ما، وعادة ما يقصي كبار الفرق في طريقه، ويستولي على مكانهم.

هنا أبرز 6 “أحصنة سوداء” هزت كرة القدم الأوروبية هذا الموسم:

لعنة ألمانية يقضي عليها عقل إسباني

الحصان الأسود الأبرز هذا الموسم، هو باير ليفركوزنالألماني، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، الذي خاض 50 مباراة كاملة في جميع المسابقات، دون أي هزيمة، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق في أوروبا عبر التاريخ.

ليفركوزن حقق لقب البوندسليغا دون عناء، لأول مرة في تاريخه، وها هو يستعد لخوض نهائي كأس ألمانيا ونهائي بطولة يوروبا ليغ، طمعا بتحقيق “ثلاثية تاريخية” مذهلة.

مفاجأة إيطالية سارة

المفاجأة الأكبر في “جنة كرة القدم”، وهو اللقب الذي يطلق على الدوري الإيطالي، كانت نادي بولونيا العريق، الذي خطف مقعد دوري أبطال أوروبا بأداء مثير، بقيادة الدولي الإيطالي السابق تياغو موتا.

بولونيا يحتل المركز الثالث في إيطاليا حاليا، وخلال مسيرته، انتصر ذهابا وإيابا على روما وأتالانتا ولاتسيو، كما انتصر وتعادل مع نابولي، وأقصى إنتر ميلانو من كأس إيطاليا.

بولونيا سيستضيف يوفنتوس في قمة، الفائز منها سيضمن المركز الثالث في إيطاليا.

بلدة فرنسية تحتفل بصخب

تعيش مدينة بريست الفرنسية الصغيرة، في أقصى الغرب الفرنسي، أياما “لا تصدق”، حيث ينافس فريق المدينة على التأهل لدوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى بتاريخه.

ويحتل بريست المركز الرابع في الدوري الفرنسي، المؤهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويحتاج ملاحقه نيس لمعجزة من أجل اللحاق به.

بريست دخل الموسم بطموحات محدودة، لكنه قدم كرة قدم واقعية واعتمد على مزيج من لاعبي الخبرة واللاعبين الشبان، مكنته من المنافسة على الدوري بشكل “إعجازي” لفترات طويلة، قبل تراجعه في الجولات الأخيرة للمركز الرابع.

في آخر 30 عاما، أبرز مركز حققه بريست هو الحادي عشر، ولم تكن جماهيره حتى تحلم بالوصول لبطولة أوروبية يوما ما.

الهجوم يصنع الأبطال

شتوتغارت كان يخوض ملحق البقاء في البوندسليغا الموسم الماضي، ونجا من الهبوط بفضل مباراة فاصلة، لكنه عاد بشكل مختلف هذا الموسم، وقدم موسما استثنائيا في الدوري.

شتوتغارت ضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الثالث، ولكنه يستطيع خطف الوصافة في اليوم الأخير، في حال تعثر العملاق بايرن ميونيخ.

صحوة شتوتغارت تعود للمدرب سيباستيان هونيس، الذي ناطح الكبار، وقدم كرة جذابة دون خوف.

عودة للأمجاد الإنجليزية

العودة للأمجاد تجسدت هذا الموسم لفريق أستون فيلا، الذي ضمن تقريبا العودة لدوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ عشرات الأعوام، متفوقا على كبار إنجلترا توتنهام وتشلسي ومانشستر يونايتد.

المدرب الإسباني أوناي إيميري قدم موسما كبيرا مع فيلا، الذي قد يكون سببا في غياب اللقب عن أرسنال، بانتصاره عليه باستاد الإمارات 2-0 قبل أسابيع.

الكتالوني العاق

مفاجأة إسبانيا الكبرى كانت في نادي جيرونا الكتالوني، الذي نافس ريال مدريد على الدوري لأسابيع طويلة، قبل أن يبتعد “الملكي” باللقب بخبرته وقوته الكاسحة.

جيرونا الذي هزم برشلونة 4-2، مرتين، ذهابا وإيابا، ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وسينافس على وصافة الدوري مع برشلونة، في موسم تاريخي غير مسبوق لنادي المدينة الصغيرة في كتالونيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى