الجيش يقتل عنصران من ” القوة المشتركة” ويحرق جثتيهما بالفاشر

قُتل عنصران من القوة المشتركة للحركات المسلحة، داخل قاعدة الجيش بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تحت وقع التعذيب قبل أن تُحرق جثثهم.

وتقاتل القوة المشتركة إلى جانب الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر شمال دارفور.

وقال قيادي في القوة المشتركة ــ فضل حجب اسمه ــ لـ “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن “محمد إبراهيم خميس وعاصم عبد الكريم، قُتلا أثناء تحقيق الجيش معهم“.

وأشار إلى أن الجيش اعتقل خميس وعبد الكريم قرب مقر المدفعية بالفرقة السادسة مُشاة، أثناء مرورهما بالموقع وهما غير مسلحين وجرى نقلهم إلى داخل قاعدة القوات المسلحة.

وأضاف” تعرض الجنديان لتعذيب قاسٍ أثناء التحقيق معهم لمعرفة هويتهم، شمل الطعن بآلة حادة والاعتداء عليهم بالضرب حتى فارقا الحياة، كما قام الجيش بحرق الجثامين قبل أن يتم اكتشاف تبعيتهم للقوة المشتركة“.

ويتبع الجنديان المقتولان إلى حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وهي أبرز الحركات المشاركة في “القوة المشتركة”، لكن سرعان ما شاركت في القتال مع الجيش ضد قوات الدعم السريع.

وقال القيادي إن الحالة أدت لخلق توتر، بعد تجمع عدد كبير من مقاتلي القوة المشتركة في مستشفى السلاح الطبي التابع للجيش والذي نُقلت إليه جثامين القتلى.

وكشف عن تحرك قائد الجيش في مدينة الفاشر وضباط غرفة القيادة والسيطرة في القوة المشتركة لاحتواء الموقف، حيث جرى توقيف المتهمين تمهيدًا لتقديمهم لمحاكمة عسكرية.

ويسود توتر عالٍ في الفاشر جراء استعدادات الجيش والحركات من جهة والدعم السريع من جهة أخرى، لخوض معارك داخل المدينة، وسط دعوات دولية لعدم خوضها لتواجد مئات الآلاف من المدنيين داخلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى