“بأمر من الرسول”.. مقرب من “البرهان” يثير السخرية باستنفار السودانيين للقتال
قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل ناجي مصطفى، إنه حمل السلاح للجهاد بأمر من الرسول (صلى الله عليه وسلم) ضد قوات الدعم السريع، وإنه لا يحتاج لإذن من البرهان أو الجيش أو مجلس السيادة للاستنفار والقتال معهم، في محاولة لاستعطاف السودانيين.
وفي فيديو انتشر على نطاق واسع رفَضه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي واستهجنوه، ظهر ناجي مصطفى وهو يخطب في أحد المساجد، حاملًا سلاحه.
وعدّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حديثه، بأنه يحمل “شطحات” كبيرة إلى درجة أن بعضهم وصفه بـ”المستهبل” (الأحمق)، بينما عده آخرون مؤشراً للخروج عن طوع الجيش السوداني.
وفي السياق، كتبت الناشطة نور عثمان على منصة (X): “قيادي بالمؤتمر الوطني المنحل يُدعى ناجي مصطفى يقوم باستعطاف المصلين في أحد المساجد ليحملوا سلاح وينضموا للمستنفرين ولصفوف القتال”.
وأضافت: “الغريب أنه لن يشارك أبداً بنفسه في تلك المعارك التي يدعو المواطنين للانخراط فيها ما يبرز أن حياة المواطنين رخيصة بالنسبة لقيادات المؤتمر الوطني”.
وأكد حساب يحمل اسم “أرض الحضارة” على منصة (X)، أن قيادات المؤتمر الوطني يعملون ليلا ونهارا للعودة من جديد، ويستعطفون الشعب السوداني مرة أخرى بعد فشلهم خلال 30 عاما عاثوا فيها فسادا.
وأضاف الحساب: “يستغلون فترة وجود البرهان ليعودوا، وذلك بعد دخولهم الحرب بصفه رسمية باسم الجهاد والاستنفار، وناجي مصطفى يدعو للجهاد وهو لم يشارك في معركة من المعارك”.
واستنكر الناشط خالد سلك، حديث ناجي مصطفى، مشيرًا إلى أن ناجي مصطفى يحمل السلاح بأمر مجلس السيادة والجيش لا بأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم).
واستنتج أن “حديث الرجل يعني أن شهر العسل بين قيادات الجيش والدواعش على وشك أن ينتهي، وأضاف: “أكيد الناجي وبقية الدواعش عرفوا انو الجيش قرر يحتكم لصوت العقل ويوقف الحرب على الأقل من جانبه كجيش، والناجي يريد أن يمهد من خلال حديثه للاستمرار في الحرب بعيدًا عن الجيش”.
وتابع: “لو تم توقيع اتفاق في جدة سيكون فرصة اننا كلنا كشعب نقيف قدام الكيزان والدواعش بعيدا عن وهمة جيش الوطن وحرب الكرامة”.