خلافات حول خطة الهجوم على الدعم السريع بالفاشر
أفادت معلومات من داخل قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، بتفجر خلافات حادة وسط الضباط. وأكد المصدر أن حالة حصار المدينة من قوات الدعم السريع أحدثت خلافات عميقة داخل قيادة الفرقة، وذكرت أن عمليات إسقاط الامداد بواسطة الطيران الحربي لم تعد مجدية.
وطبقاً لمصادر مطلعة فإن الخلافات نشبت بعد مطالب دفعت بها قيادات تابعة لحركة العدل والمساواة، بتوزيع الضباط من رتبة النقيب، فما دون والذين يتبعون لوحدات جيش الفرقة السادسة على المواقع المتقدمة التي ترتكز فيها القوة المشتركة المكونة من ثلاث حركات (مناوى وجبريل وعبد الله جنا).
واضاف المصدر أن جميع ارتكازات الحركات بشرق سوق الفاشر، اضافة لارتكازات خزان قولو غرب المدينة لا يوجد بها ضباط يتبعون للجيش خاصة الوحدات المتخصصة (المدفعية – الدفاع جوى – الاشارة – السلاح الطبي – الاستخبارات) وان جميع الضباط بالارتكازات الامامية يتبعون للحركات مع غياب تام لضباط الجيش، برغم إعلان الحركات فك الحياد والقتال بصف الجيش، ولكن قيادة الجيش بالفرقة السادسة بالفاشر لا تريد القتال في صندوق واحد مع حركات الكفاح المسلح وتتعلل بحجج واهية غير مقنعة للطرف الأخر.
وأكد المصدر بأن هناك مجموعة كبيرة من الرتب الرفيعة بحركات الكفاح المسلح رافضين التحرك والهجوم على مواقع الدعم السريع بالفاشر ما لم يتم توزيع ضباط الجيش في المواقع الأمامية.
وأضاف المصدر بأن هذه المشكلة تمت مناقشتها من قبل مع غرفة العمليات والسيطرة وفي حينها اصدرت الغرفة توجيهات وتعليمات فورية بتوزيع الضباط المعنيين في الارتكازات الأمامية، لكن تلك التوجيهات والتعليمات لم تدخل حيز التنفيذ بسبب عدم اقتناع قائد ثانى الفرقة السادسة العميد ركن عمر.