قالت لجان مقاومة الفاشر، إن الاستخبارات العسكرية بولاية شمال دارفور اعتقلت الخميس، الطبيب محمد عبد الرحمن عضو لجان مقاومة الفاشر دون إبداء أي أسباب ولم يطلق سراحه حتى اللحظة.
مــن جـانـبـهـا، دانـــت أســـرة الدكتور عبد الرحمن محمد صالح اعتقال ابنها محمد عبد الرحمن وكل الاعتقالات بحق المواطنين.
وحملت الاستخبارات العسكرية بولاية شمال دارفور مسؤولية سلامته، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً، وحــذرت من أن مثل هـذه الانتهاكات ستزيد من حدة الاستقطاب السياسي.
وأضافت الأسرة أنه بات من الواضح أن الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة عادت لنهج النظام البائد في الاعتقالات التعسفية والانتهاكات بحق المواطنين.
وقالت إن هذا يؤكد أنها قد تخلت عن مسؤولياتها الرئيسية في حمايتهم، واتــجــهــت نـحـو تصفية الحسابات السياسية، بأمر فلول النظام البائد لعرقلة الجهود الرامية لإيقاف الحرب.
وأكـدت لجان مقاومة الفاشر، أن هذه الانتهاكات لن تعرقل جهودها الرامية لإيـقـاف الـحـرب ورفــع المعاناة عن المواطنين
وقال الصادق عبد الرحمن سالم، عضو لجان مقاومة الفاشر، لـ “راديو دبنقا”، إن الاستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة مشاة أصبحت تعتقل الأبرياء الذين ينادون بلا للحرب، وبالأمس تم اعتقال الطبيب محمد عبد الرحمن عضو لجان مقاومة شمال دارفور وهو من الأصوات التي تنادي بوقف الحرب فوراً، وحمل الصادق الاستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة مشاه مسئولية صحة الدكتور محمد، وقال لـ “دبنقا”: نحن مع إيقاف الحرب، وأن الدكتور لا ينتمي لأي من الطرفين ”الجيش او الدعم السريع” وبالتالي من المعيب ان يقوم جهاز الدولة باعتقال الأبرياء ، وطالب بإطلاق سراحه فوراً، ودعا الصادق عبر راديو دبنقا لإطلاق سراح كل المعتقلين في البلاد الذين يدعون لوقف الحرب العبثية التي قضت علي الأخضر واليابس.