كشفت الناشطة الحقوقية ونائب رئيس هيئة محامي دارفور، نفيسة حجر، أن التقارير التي تم رصدها تشير إلى انتهاكات واسعة، واستخدام مواد سامة. مشيرة إلى أن المتضرر الوحيد من الهجمات الجوية هم السكان العزل.
وأوضحت حجر لـ “سكاي نيوز عربية”: “تتزايد الكوارث الإنسانية والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن عمليات القصف الجوي المكثفة التي تستهدف مناطق عدة في دارفور في ظل صمت دولي وبيانات خجولة لا ترتقي لمستوى الكارثة”.
وقالت حجر إن هناك “شكوكا جدية باستخدام أسلحة محرمة وموادا سامة في عمليات القصف الجوي المتكررة مما يعيد إلى الأذهان المآسي التي عانى منها سكان الإقليم العزل خلال الحرب الماضية التي اندلعت في العام 2003، مما يستوجب إجراء تحقيق دولي سريع وشفاف ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم في حال ثبوتها”.
وشددت حجر على أن القانون الدولي الإنساني يجرّم بشكل صريح استخدام أي نوع من الأسلحة المحرمة ضد أي أهداف مدنية.
ووفقا لنصوص اتفاقيات روما ومواد القانون الدولي الإنساني واتفاقية الأمم المتحدة لحظر أو تقييد استعمال الأسلحة الموقعة في العام 1980، فإن استخدام أي أسلحة أو هجمات مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر أو التقاعس في حماية المدنيين تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان.