دارفور وغبن الإسلاميين الذي لا ينتهي
كرستين شمس تكتب..دارفور وغبن الإسلاميين الذي لا ينتهي
لم يردع القانون الدولي الجنائي والملاحقات القضائية عناصر جيش الحركة الإسلامية المدانون بالإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي في دارفور إبان حقبة حكمهم للسودان فها هم يعودون أكثر غبناً وشراسة في محاربة الإقليم المنهك مسبقاً بجرائمهم منذ العام 2003. حيث يتم الآن زات الإستهداف الممنهج القديم ضد المكونات القبلية بالتقتيل والتشريد وإتلاف مصادر الغذاء والحياة ،فقد درج سلاح الجو التابع لجيش الحركة الإسلامية والمليشيات الإرهابية المتحالفة معه علي قصف مدن وقري دارفور وكردفان بالطيران الحربي والبراميل الحارقة المتفجرة مما يخلف اعداداً كبيرة من الضحايا وسط المدنيين وقتل آلاف الرؤس من الماشية .هذة الهجمات الدنيئة الغادره تهدف الي تجفيف مدن دارفور من الموارد التي يقاوم بها السكان المحليين شبح المجاعة الذي يخيم علي البلاد نتيجة الحرب التي اشعلتها وتدعم استمراريتها الكتائب الجهادية التي تسيطر علي مفاصل الجيش. وظل جيش المتأسلمين يستخدم سلاح التجويع في حربه ضد المكونات القبلية في إقليم دارفور فعمد علي منع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية عبر المنافذ الحدودية المتاخمة للإقليم ومنع وصول الأدوية المنقذة للحياة ولقاحات الأطفال ويستهدف بالقصف الجوي وبصورة دورية مخازن الغلال والمساحات الزراعية ومراعي الماشية في مناطق متفرقة من دارفور .
ومما يدعو للتعجب الصمت المطبق من قِبل المجتمع الدولي والمنظمات المدنية الدولية والمحلية في توجيه صوت إدانة قوي أو توجيه إتهامات تُسهم ولو بأضعف التعبير في ردع قيادات الجيش عن تحويل الحرب الي دارفور مجدداً فالطيران الحربي محظور بنص القانون الدولي في المناطق الآهله بالسكان المدنيين
*ما لله*
تنسي او تتناسي عمداً الحركة الإسلامية (الكيزان) أن سيناريو 2003 لن يتكرر في إقليم دارفور مهما تعاظمت جهودهم لإذكاء نار الفتنة وضرب المكونات القبلية ببعضها البعض فالمعطيات الآن مختلفة وسيد الأبطال وعي إنسان دارفور الذي سأم تقديمه كوقود حرب.
*ما لقيصر*
من يعطي أوامره بالطلعات الجوية الغادرة ويستخدم الجوع كسلاح حرب في دارفور وكردفان يقدم اسباباً مشروعة لشعب الهامش العريض للإلتفاف حول مشروع قوات الدعم السريع .