كرستين شمس تكتب.. كتيبة البراء خطر يتعاظم
تُفيد تقارير إستخباراتية مطلعة أن كتيبة البراء بن مالك المتطرفة أصبحت مصدر قلق بالغ محلياً ودولياً خاصة لدى دولة مصر المتاخمة للسودان ودولة إسرائيل ودول الخليج. ولعل ما يفسر قلق المراقبين أن هذه الجماعة إنتقلت بصورة سريعة من خلية نائمة عدد أفرادها محدود لجماعة يفوق عددها 21,000 وتمت ترقية إسمها من كتيبة الى لواء بحسب ما صرح به قائد الكتيبة المصباح أبو زيد.فالامتيازات التي منحها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لهذه الكتيبه المتطرفه وقائدها هي ما جعلت خطرها يتعاظم ويتمدد ودفعت بالكثير من الدول إدارت ظهرها للمؤسسة العسكرية في حربها ضد قوات الدعم السريع فالكتيبة تعمل تحت غطاء الجيش وقياداته وتتلقى تمويلاً غير محدود من مؤسسة الجيش وجماعات خارجيه تربطها بها صِلات ايدولوجية عقائديه وهو ما سهل مهمتها. وقرار جعل المقاومة الشعبية تحت إمرة كتيبة البراء صدر من القائد الأعلى لقوات الجيش وبالتالي سهلت هذه الامتيازات إنسيابية السلاح إلى عناصرها وإلى يد الكتائب الجهادية الاخرى المتحالفة معها بحجة المقاومة الشعبية.
وتتحدث ذات المصادر على أن السلاح المتطور والنوعي الذي تمتلكه هذه الجماعه في تزايد مضطرد وبمعزل عن المؤسسة العسكرية كالطائرات دون طيار ومصنع لتعديل المدافع مما يجعل خطر هذة الكتيبة يتهدد المجتمع المحلي والمؤسسة العسكرية ودول الجوار على حد سواء.