اعتقلت الاستخبارات العسكرية في محلية سنجة بولاية سنار طاقم منظمة اكتد acted الفرنسية، من بينهم أجانب، الثلاثاء الماضي، قبل أن تفرج عن بعضهم في وقت لاحق بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وتواصل الاستخبارات العسكرية حملة اعتقالاتها الواسعة في ولايات النيل الأبيض وسنار وشمال كردفان بجانب الجزيرة.
وداهمت الاستخبارات العسكرية مقر سكن العاملين في منظمة اكتد بسنجة الثلاثاء الماضي واعتقلت جميع العاملين الأجانب والسودانيين دون إبداء أي أسباب، قبل أن تفرج لاحقاً عن العاملين الأجانب والموظفات بينما تواصل احتجاز ثلاثة موظفين سودانيين.
وأعلن حزب الأمة القومي، أن قوة من الاستخبارات العسكرية بكنانة، اعتقلت، “الخميس”، ثلاثة من القيادات والأعضاء وهم الصادق آدم رحمة أمين التنظيم بالحزب، ويونس محمد يونس عضو المكتب التنفيذي لهيئة شئون الأنصار بكنانة، المهندس عوض الصادق كباشي الموظف بكنانة، كما أنها مازالت تعتقل الهادي حسين طيب الأسماء من إدارية أم جر محلية الدويم لأكثر من ثلاثة أشهر.
وتواصل الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش اعتقال الشقيقين، المحامي مكاوي محمد آدم والطالب الجامعي مقداد محمد ادم، واثنين من اقاربهما، لليوم السابع في منطقة ابو حجار بولاية سنار،كرهائن للضغط على شقيقهما مصعب لتسليم نفسه.
و قال مصعب محمد آدم من لجان مقاومة ابو حجار بولاية سنار، إن الاستخبارات العسكرية تواصل اعتقال شقيقيه المحامي مكاوي والطالب الجامعي مقداد واثنين من اقاربهما لليوم السابع .
وتحتجز الاستخبارات المعتقلين في زنازين الفرقة 17في سنجة ولم تطلق سراحهم حتى الآن ولم تسمح لذويهم بزيارتهم. كما هددت والد مصعب باعتقال المزيد من أفراد أسرته.
وفي ولاية الجزيرة اعتقلت الاستخبارات العسكرية يوم الجمعة المحامي والناشط صلاح الطيب رئيس لجان التغيير والخدمات بوحدة العزازي الادارية من قبل قوات الجيش بمنطقة العزازي بالجزيرة.
وادانت أحزاب سياسية ومجموعات حقوقية، استمرار استهداف النشطاء والمتطوعين في دور الإيواء وأعضاء لجان المقاومة والطوارئ وقالوا إن هذه الاعتقالات تندرج ضمن الحملة التي تشنها السلطات على النشطاء والسياسيين وقادة المجتمع المدني.
ونددت نقابة الصحفيين السودانيين، الأسبوع الماضي، بالمداهمات الأمنية المتكررة لمنزل أسرة الصحفي علي العرش بمدينة سنجة في ولاية سنار، واعتقال عدد من أفراد أسرته. مشيرة إلى أن المداهمات تتم في أوقات متأخرة من الليل ويصاحبها عمليات تفتيش للمنزل وترهيب للنساء والأطفال وكبار السن بحثاً عنه، بالرغم من تأكيد الأسرة على أن إبنها خارج السودان.
بدوره، أكد حزب الأمة القومي بولاية النيل الأبيض رفضه كل حملات الاعتقال، وحمل عناصر النظام القديم مسؤولية الاعتقالات العشوائية .