الجيش السوداني أسود لدى الأبيات بين نسائهم ولكنهم عند الهياج نقانق
سارة مالك تكتب.. الجيش السوداني أسود لدى الأبيات بين نسائهم ولكنهم عند الهياج نقانق
منذ أكثر من 365 يومًا تضيف الحركة الإسلامية كل يوم إلى سجلها الإجرامي الأسود جرائم إنسانية بشعة، وجرائم حرب تقشعر منها الجلود، ويعافها الضمير الإنساني الحر، وتستهدف الحركة الإسلامية المدارس والمستشفيات ومراكز الخدمات والرعاية الطبية، والأحياء السكنية في ولاية الجزيرة ولا يستغرب ذلك، فقد استمرت مثل هذه الجرائم منذ إعتلاء الحركة الإسلامية السلطة بدعم من الجيش السوداني، فتاريخ الحركة الإسلامية السودانية الغاشمة مليء بالدموية والوحشية وإن الجرائم التي ترتكب في ولاية الجزيرة ومناطق السودان المختلفه ما هي إلا مواصلة في سلسلة الجرائم السابقة للجيش السوداني في حق المواطنين العزل، فان الحركة الإسلامية عبر طيرانها تقصف على المواطنين العزل ، بالبراميل المتفجره، حتى لم تحترز من استخدام ذخائر الخردل المدمرة والأسلحة المحرمة دولياً وفقًا للتقارير الدولية، وقد دمَّر جيش الإسلاميين حي الدباغة في مدينه ود مدني، كما ارتكب مجزرة في اقليم دارفور والفاشر كردفان وجبال النوبة منذ بدء الحرب، فحوَّل الجيش الإسلامي السوداني الإرهابي مدن وقرى السودان إلى مقابر جماعية للمواطنين العزل والأطفال، كما حوَّل السودان إلى سجن كبير بلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا حتى دواء، في جريمة بشعة لا ينساها التاريخ، الأوضاع الإنسانية في السودان مأساوية، وأن المرضى والموتى والمصابين في مدن السودان المختلفة جراء القصف الممنهج من قبل الكتائب الإسلامية الإرهابية لا يجدون دواء ولا علاجًا ولا حتى من يواري الجثث، فيذهبون ضحايا للقهر والبطش، ويصرخ الأطفال والشيوخ والنساء من العطش والجوع، فلا يجدون من ينقذهم ويسد رمقهم.
المأساة البشرية والكارثة الإنسانية تستمر في السودان حيث تواصل بوتقة الإرهاب في بورتسودان بقوة وشراسة قمع الشعب الأعزل الذي طالب بحقه في الوطن، فقد دمر الإسلاميين السودان وقطعوا على الشعب السوداني الطريق في إقامة دولة الحقوق والحريات المدنية وممارسة الديمقراطية ليتركوا لسان حال المواطن السوداني يقول:
ظننت بهم خيرًا فأبت بحسرة
لها شجن بين الجوانح لاصق
وقد أقسموا ألّا يزلوا فما بدا
سنا الفجر، إلّا والنساء طوالق
أسود لدى الأبيات بين نسائهم
ولكنهم عند الهياج نقانق
إذا المرء لم ينهض بقائم سيفه
فيا ليت شعري كيف تحمى الحقائق.
سارة مالك السعيد