ادان حزب الأمة القومي، استهداف الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، كوادره بصورة مباشرة على نهج ما كان يفعل نظام الرئيس السابق عمر البشير، مؤكدًا أن الاعتقالات لن تثنيه عن مناهضة الحرب.
واعتقلت قوة منا استخبارات الجيش، “الثلاثاء”، القيادي بحزب الأمة القومي عبدالمطلب عطية، في مدينة الأبيض شمالي كردفان، ضمن حملة شملت قيادات أخرى بحزب الأمة في ولايات سنار والقضارف والنيل الأبيض.
وقال حزب الأمة القومي في بيان اليوم، إنه “يدين بشدة استمرار الاعتقال الممنهج لقياداته وكوادره والفاعلين في المجال الإنساني من قوى الثورة والأئمة والدعاة من هيئة شؤون الأنصار الذين يناهضون الحرب”.
وأضاف أن “الاستخبارات العسكرية أصبحت تستهدف بصورة مباشرة كوادر الحزب على نهج ما كان يفعل النظام البائد، وإن هذه الممارسات لن تثني الحزب والقوى المناهضة للحرب بأن تقوم بواجبها الوطني لإنهاء معاناة السودانيين التي سببتها هذه الحرب”، وفق البيان.
وطالب الأمة القومي بإطلاق سراح كافة المدنيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية فورًا، كما طالب قيادة القوات المسلحة بإيقاف الاعتقالات بحق المدنيين والفاعلين السودانيين المناهضين للحرب المدمرة.
من جهتها نددت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية باعتقالات الجيش التي يشنها ضد المدنيين، قائلة إن”الاعتقالات تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والقوانين الدولية”.
وطالبت المجموعة الحقوقية في بيان، بوقف عمليات الاعتقال غير المشروعة للمدنيين والناشطين الحقوقيين، واحترام حقوق الإنسان بما يتماشى مع القوانين الدولية.