تسلمت القوات المسلحة، 3 طائرات حربية من الجزائر وسط استنكار واسع من السودانيين لتدخل الجزائر المباشر في الحرب السودانية.
ومدت الجزائر الجيش السوداني، بالطيران الحربي، والأسلحة والذخائر، مما يجعلها شريك أساسي، وتتحمل مسؤولية مقتل الآلاف من المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية عبر القصف الجوي للطيران الحربي بحسبب خبراء قانونيين.
وسلمت الحكومة الجزائرية رسمياً قوات الجيش عدد “2” طائرة حربية من طراز ميغ 29، و طائرة آنتنوف عسكرية، بجانب فنيين في سلاح المسيرات، وصلوا إلى بورتسودان أواخر مارس الماضي.
ويرى مراقبين، أن تدخل الحكومة الجزائرية في حرب السودان، التي أكملت عامها الأول، بدعم قوات الجيش عسكرياً، قد يفتح الباب أمام التدخلات الإقليمية والدولية، ويسهم في إطالة الأمد وتوسيع رقعة الحرب، التي أدت إلى مقتل الآلاف من السودانيين، وشرّد أكثر من “10” مليون سوداني، داخل وخارج البلاد، ودمرت منازل المواطنين، والبنية التحتية للبلاد.