صباح محمد الحسن تكتب.. صفعة باريس!!
طيف أول:
والفلول تثور غضباً بعد أن فرض عليها عبد الله حمدوك الغائب حصاراً دولياً دون أن يستخدم مسيرات وهي الحاضرة التي بيدها أدوات البطش والقوة، فاشلة أرهقها المكوث مطولاً على أغصان العزلة تلاحق الظل قبل بدئه و(تقدم) العابرة نحو سلام تخبرها أن الغرق متسعٌ من شهقتين وزفرة!!.
وصفعة باريس لأن الرئيس الفرنسي ماكرون رد على خارجية الفلول المعترضة على عدم الدعوة: (لم ندعو حكومة السودان لأنها فقدت شرعيتها بإنقلابها على المدنيين وقطع الطريق على التحول المدني الديموقراطي في اكتوبر ٢٠٢١م ( إنتهى)!!
صفعة.. والمبعوث الاميركي للسودان توم بيريللو يعلن قرار المملكة العربية السعودية إستئناف مفاوضات جدة بين القوات المسلحة و الدعم السريع خلال ثلاث أسابيع.
الكسب السياسي الذي كانت تخشاه الفلول أن يأتي مغلفاً داخل (كرتونة) مساعدات فهاجمت المؤتمر ووشت عليه أصحاب الحناجر المخلبية وايقظت أصحاب اللايف وطفقوا يصرخون ضد تقدم قبل أن يغسلوا وجوههم
ولو أن الدعوة لمؤتمر باريس قدمت لقيادات الشيوعي لجاء بيان الحزب من فرنسا مختلفاً!!
والتعجب يأتي بلا إستئذان أن كيف للحزب أن يعارض موتمراً للمساعدات الإنسانية في بلد يموت فيها ملايين الشعب جوعاً فقط لأن (تقدم) التي يخالفها الخطوة تمت دعوتها ولم تتم دعوته!!
وصفعة.. لأنه جمع ملياري دولار من جملة ما طلبته الأمم المتحدة التي قالت إنها بحاجة إلى3.7 مليار يُعد مكسباً كبيراً بلا شك يؤكد أن (تقدم) نجحت ببعد ثلاثي حيث حققت مكسباً إنسانياً، وحصلت على دعم سياسي بقبول دولي على منصة عالمية.
وفوق ذلك حصلت على هدية مجانية بإعلان مبادئ صادر عن المؤتمر وقع عليه (العدو والصديق) ليؤكد وقوف ودعم العالم لدخول المساعدات ووقف الحرب ودعم الحكم المدني الديمقراطي وقع الاتحاد الافريقي، تشاد، جيبوتي، مصر، الاتحاد الأوروبي، اثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، الايقاد، كينيا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الامم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية و جنوب السودان!!.
كل هذه الدول وقعت ضد مشروع الفلول لإستمرار الحرب وعودة الإسلاميين لينعم كرتي وكتائبه بجحيم الحرب وليتركوا السودان بإسمه الصبوح لامعاً في المحافل الدولية فدولة السلام قادمة بلا شك ومجرمي الحرب إلى زوال.