أدانت “الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال”، اعتقال العشرات من المواطنين على يد استخبارات الجيش السوداني – بينهم أكاديميين وخريجين شباب – بمنطقة “كيقا لبن” جنوب كردفان – بحجة التخابُر مع الحركة الشعبية – وتعذيبهم، ما أودى بحياة أحد عشر معتقلاً.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحركة الشعبية – شمال “غادة حسن مردوم” في بيان لها، إن قوات الجيش بجنوب كردفان، ما زالت تواصل ما أسمته بـ”مشروع التطهير العرقي ضد النوبة في منطقة “كيقا لبن”.
وأضافت:(مواصلة لنهجها في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة والجرائم ضد الإنسانية، من التطهير العرقي والإبادة في إقليم جبال النوبة، قامت الاستخبارات العسكرية للقوات المُسلَّحة السودانية بولاية جنوب كردفان يوم الخميس باعتقال أحد عشر مدنياً، قضوا تحت التعذيب بعد اعتقالهم، بينما فقد مدني آخر خلال الحملة).
واستنكرت الحركة الشعبية ما أسمته بانتقام قوات الجيش من المدنيين العزل بعد هزائمها المُتكرِّرة، على الرغم من معرفتها للمواقع العسكرية للجيش الشعبي لتحرير السودان.
وقالت إن التصفيات التي تمت في “كيقا لبن”، هي استهداف عنصري صريح وواضح. وأضافت:(لن يفلت مُرتكبي هذه الجريمة من العقاب طال الزمن أم قصر).
وتابع البيان:(مثل هذه المُمارسات لن تُجدي ولن تُفيد، بل ستُزيد يقين السودانيين بأن هذه القوات لا تمثِّلهم. وسيأتي اليوم الذي يقومون بالقضاء عليها لإنهاء الاضطهاد والاستهداف المُمنهج للمواطنين).
وتعهدت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال بمواصلة النضال ضد ما وصفته بـ”سياسات السودان القديم وجيشه المشوَّه”، من أجل بناء “سودان جديد”، يحترم ويحمي الجميع دون تمييز.