قال صلاح مناع، مقرر لجنة إزالة التمكين سابقاً، إن قائد الجيش “البرهان” هنئ مجرم الحرب القناص “هيثم”، عضو كتائب الظل، التي فضت إعتصام القيادة، وقتلت المتظاهرين منذ 2019، ومارست أبشع أنواع الجراثيم ضد الإنسانية في حرب 15 أبريل.
وأضاف “مناع” ان تهنئة “البرهان” له بمناسبة حصده لآلاف الأرواح، في الحرب العبثية القذرة، وهي معركة الكرامة كما يسميها المجرمين.
وأشار “مناع” إلى أن هنالك أصوات تريد ان تصور، بأن “مني” و”جبريل” يمثلون قبيلتهم، في حرب الكرامة والدفع المقدم، وأردف؛ أقولها بصوت عالي، لا ثم ألف لا، هم لا يمثلون إلا أنفسهم، ويتدافعون من أجل المال والمناصب فقط، وأن مصيرهم سيكون مثل مصير أي مرتزق، ولايمكن تحقيق حلم الحركة الاسلامية القديم والمتجدد، الذي كان يختزل ويصور الصراع في دارفور، بين “العرب، والزرقة، ومكونات دارفور”.
وأضاف “مناع” هما حركات كفاح من أجل المال بدم أهل دارفور، وكان من الأولى لهم، أن يعملا على عودة اكثر من “4” مليون، نازح ولاجئ، مازالو في المعسكرات منذ 2004، شردوا بواسطة القصف الجوي للجيش، على كل مدن وقرى دارفور، و”البرهان” هو الذي أشرف مع الفريق “الدابي” على الحرب التي قتلت “300” ألف مواطن، وشرد أكثر “4” مليون آخرين منذ 2004.
وأكد “مناع” ان حركتي “مناوي وجبريل” وآخرين، تحالفوا مع الجيش من أجل المال، واستلمت كل حركة ما يعادل “35” مليون دولار، وما جملته أكثر من “200” مليون دولار، لإعادة الحركة الإسلامية، والبرهان إلى حكم السودان، من مال الشعب الذي شرد ونهبت ممتلكاته.
وأشار “مناع” إلى ان تصريحات إبراهيم جابر، بتشكيل حكومة كفاءات بواسطة “البرهان” لإدارة المرحلة الإنتقالية، تؤكد للعالم أجمع من الذي أشعل الحرب في 15 أبريل ؟؟، مضيفاً؛ نعم الحركة الإسلامية .!!، وجابر هو من يمثل الحركة الإسلامية، وساهم في تخريب المرحلة الإنتقالية، وعودة كل الإسلامين إلى الحكم بعد إنقلاب 25 اكتوبر، وكان هو المسؤول الاول.