ترجمة: إنصاف العوض
أعلن مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية، نية واشنطن الاستمرار بالتفاوض مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعضو المجلس السيادي، قائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي”، للتأكد من مصداقية الحكومة الانتقالية في الالتزام بحقوق الإنسان وحرية التعبير والوصول للمساعدات الإنسانية كونها شروطاً لرفع السودان عن قائمة الإرهاب.
وقال المسؤول حسب موقع (دفينس ويب) الأمريكي، إن “حمدوك” سيكون نقطة الاتصال الرئيسية، وسيتواصل الدبلوماسيون الأمريكيون مع الجنرال “حميدتي”. وأضاف أن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة الانتقالية في السودان بحقوق الإنسان وحرية التعبير والوصول الإنساني قبل موافقتها على إزالته من قائمة الإرهاب، وتابع: “رئيس الوزراء حمدوك قال كل الأشياء الصحيحة، لذلك نتطلع إلى التعامل معه. كما أظهرت هذه الحكومة التزاماً حتى الآن. وسوف نستمر في اختبار ذلك.
وأقر المسؤول، بالتأثير السلبي للعقوبات الأمريكية، وقال إنها تشكل عقبة في الوقت الحالي، وأضاف أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وأكد أنهم ملتزمون ويريدون إجراء حوار إيجابي مع الحكومة المدنية.