الملاعين الأربعة.. حلفاء الشيطان
نجم الدين دريسة يكتب.. الملاعين الأربعة.. حلفاء الشيطان
أربعة جنرالات مؤدلجين موالين تماماً للنظام المباد وظلوا يعملون فقط على إرجاع عقارب الساعة للوراء وإجهاض ثورة الشعب والتحول المدني وإعادة نظام المخلوع البشير إلى السلطة.
جنرالات سناء لا خير يرجى منهم يتبارون في إرضاء أولياء نعمتهم لأنهم لم يصلوا إلى قيادة الجيش إلا بالإرتماء بالارتهان والانتماء لتنظيم الأخوان المسلمين سئ الذكر فظلوا منذ الإطاحة برئيس لجنتهم الأمنية البشير يمارسون أدوارهم القذرة بدءاً من فض اعتصام القيادة العامة مروراً بانقلابهم المشؤوم في 25 أكتوبر 2021م وأخيراً تأجيجهم لحرب الخامس عشر من أبريل 2023م لقطع الطريق أمام الاتفاق الإطاري الذي كان يمثل خطوة مهمة في طريق إنهاء معاناة الشعب السوداني واجتراح حلول تنهي الأزمة السياسية المتطاولة والمعقدة وتمهد لبناء وتأسيس المشروع المدني في السودان .. كرسوا حيواتهم لأشقاء وتعاسة الشعب.
قائد الجيش ومساعديه المتأسلمين ما أكثر ضجيج تصريحاتهم الجوفاء ونفخهم الكذوب وتناقضاتهم التي ملأت الأرجاء .. زنادقة الجيش الكرتاوي أو قل جيش سناء عموماً هو مختطف لصالح الاسلامويين .. فعلاً هو كضباشي كما ظل يردد الناس ظل يمارس كل أنواع الحيل والخداع والأكاذيب حتى لا يمكن أن تفترض في حديثه أن أحسنت به الظن سوى الكذب فهو شخص زئبقي ليست لديه مواقف فالرجل يمارس أدوار أعدتها له الحركة الاسلاموية يؤديها بشكل متقن حربائي لا يختلف كثيراً عن توهان قائد الجيش ذاك الذي يكذب كما يتنفس فهو كذاب لزج يكذب بدرجة عالية من الصدق .. أما ذاك الذي ظل ينتفش كـ “الديك” يمارس دور المشاطة مع خالص احترامنا للمشاطات، لديه قدرات فائقة في النفخ الكذوب والشتم وتوجيه الاساءات المجتمعات والقبائل والدول والمنظمات والمجتمع الدولي صاحب أكثر أقوال متناقضة لو راجعت تصريحاته تشعر أنك أمام عشرات النسخ من (ياسر كاسات).. أما رابعهم جابر المساعد الثالث ثالثة الأثافي الذي يصمت دهراً فينطق كفراً من ألد أعداء التحول الديمقراطي علاوة على فساده في شركات الاتصالات، ومعروف بانتمائه التاريخي لتنظيم الأخوان…أربعتهم ينضحوا بالخيبات إن كان هؤلاء هم قيادة الجيش التعاسة وخائبي الرجاء فما المرتجي إذن … قوموا إلى حربكم ودكوا حصون قلاعهم كي ينجو من دسائسهم ومؤمراتهم.