بالدارجي كدا … فففف فسقطت (56) بالمدنياااااا بمدني
أم إسماعيل تكتب بالدارجي كدا … فففف فسقطت (56) بالمدنياااااا بمدني
التنطع بالكلمات ذات الدلالات العنصرية والخادشة للمعاني الإنسانية تعد من أهم سمات قادة مايسمى بـ (جيش السودان) … فما إنفكوا عن حياكة المؤامرات على أجساد وأرواح المواطن السوداني بل وعلى كرامته مُكبرين ومهللين متاجرين بالدين …
ولكن هيهات تحطمت كل خططهم أمام صخرة قوات الدعم السريع وقائد ثورة المهمشين(15 أبريل لتتساقط كل التهم العنصرية والوصمات بالدكتاتورية العسكرية للجاهزية بولاية الجزيرة المحررة بإنطلاقة الإدارة المدنية وتأسيس المجلس التأسيسي المدني … وكما هتف الديسمبريون (جيبوا حكومة الحكم المدني ودم الكوز القتل الطالب …)، ووعد حامي الثوار حميدتي فأوفى … وهي صفعة قوية في وجه كل فلولي بعنوان مدنياااااا بمدني …
فقدم قائد قوات الدعم السريع المشير (كما يحلو للأشاوس ولنا لفظ مشير ) حميدتي أسمى إنتصار بتسليم السلطة للمدنيين وبُهت كل كوز لئيم …
وتعد هذه خطوة ثابتة نحو بناء دولة الديمقراطية الفدرالية،،، ففففف فسقطت دولة (56) دون رجعة … دولة المركز الواحد والجهة الواحدة … لينهض المواطن مستنداً على أكتاف الجاهزية ليدير شئون منطقته بنفسه عبر ممثليهم المختارين بشكل ديمقراطي ليديروا مواردهم بنفسهم بشكل قويم يناسب إحتياجات الولاية بعيداً عن دولة اللصوص الكيزانية …
بينما يعد أهالي الولايات المحررة حكومتهم المدنية خرج المدعو ياسر العطا الشهير بـ (كاسات) يتقيأ على رؤوس السودانيين العنصرية (الكيزانية) التي نبذتها كل الأديان السماوية والأعراف والقوانين الدولية … تحدث علانية عن تقسيم البلاد بشكل جهوي والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لجأ إرهابي الجيش لخيار الانفصال؟؟؟ … فهل تراكمت الأسباب فوق لصوص النظام البائد العسكري من هزائم متتالية بأيدي قوات الدعم السريع في الميدان وهزائم دبلوماسية على المحيط الأقليمي والدولي بقيادة القائد محمد حمدان دقلو… أم هو حلم الدواعش في أفريقيا والوطن العربي والانطلاق من السودان لبناء دولة الإرهاب والدواعش ؟ … أم هو الخوف من العقاب الدولي والثوري المحلي؟ لمؤسسة عسكرية تنهب البلاد لثلاثة حقب زمنية وتستمد قوتها من عنصرية دولة56 … والحقيقة التى يتجرعها بني كوز إستيقاظهم من أحلامهم وخطابهم النشاذ على حكم ديمقراطية فدرالي بمدني (فففف زايلي 56 ياصحبي) …
وألف تحية لأشاوس الجاهزية والشفاء للجرحي وتقبل الله الشهداء بإذن الله …
لنا عودة