من أجل السلطة والجاه…جبريل يدفع بأبناء دارفور للمحرقة
آدم الجدي يكتب.. من أجل السلطة والجاه…جبريل يدفع بأبناء دارفور للمحرقة
للأسف وفي كل صباح تثبت لنا الأيام أن معظم أبناء دارفور الذين كنا نعتقد بأنهم على درجة عالية من الفهم والإدراك ما هم إلا مجرد (فلنقايات).
مجرد عبيد للمال والنساء وخدمة أسيادهم وجلاديهم ولا هم لهم إلا ذلك. باعوا ضمائرهم ونخوتهم ورجولتهم ومبادئهم من أجل كسب سياسي كانوا يخدعون به الناس فى منابر الخطابة.
اليوم شاهدنا الفريق أول وقتي جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وزير مالية حكومة بورتسودان شقيق الشهيد خليل إبراهيم الذي اغتالة أيادي جيش الحركة الإسلامية في وقت مضى يدفع بعدد من أبناء دارفور إلى ميادين القتال ضد قوات الدعم السريع التي تطالب بالحكم المدني.
جبريل إبراهيم الذي أسس شقيقه الشهيد خليل إبراهيم حركة العدل والمساواة من أجل العدل والمساواة ومحاربة الظلم، وقاتل حكومة الانقاذ، ونفذ عملية الزراع الطويل التي وصلت حتى أمدرمان، وتمت تصفيته بمؤامرة وللأسف رفض لذوية حتى تقبل العزاء.
ها هو شقيقه الدكتور جبريل أبراهيم الذي حمل لواء الحركة من أجل مواصلة النضال وتحقيق الهدف.
فشل في أول أختبار.
باع القضية بمنصب وزير مالية ورتبة عسكرية شرفية (فريق وقتي) مثله والتوم هجو ذلكم الجعجاع الذي لا يملك ولا جندي واحد على مستوى الأرض، ولكنه في نظر المصلجية فى مقام الحبيب وأفضل من جبريل إبراهيم. دفع بقوة ليقاتل مع جيش الفلول ضد أبناء دارفور الذين حملوا السلاح مناصرين لقضية الشهيد خليل ومطالبين بالحكم المدني الديمقراطي والعدالة والمساواة.
والمؤسف حقاً أن تأتي تلك القوة بقيادة إبراهيم ألماظ ذلكم الجعجاع الذي حورب وحاولت حكومة الإسلاميين الذين يقاتل معهم الآن تجريده من الجنسية السودانية لولا هبة الشعب ورفض المجتمع لذلك اكراماً لجده عبد الفضيل الماظ.
فليعلم جبريل أن التاريخ سيكتب ويخلد عبر صفحاته نضالات الرجال في ميادين القتال ولا عزاء للخونة وبائعي القضية.
فقط عليك أن تتذكر دم أخيك الشهيد الدكتور خليل إبراهيم ورفاقة، ومن قتلهم؟ ومن حكم على معظم جنود وضباط حركتكم بالإعدام؟ ومن ظلم أهل دارفور؟ ومن اعتبركم عدو وحول كل آلته الحربية ضدكم ونصب قواعد عسكرية في مناطق كرنوي وفوراوية وأبوقمرة وجعل معظم سكان القرى التي تقع في مناطق دار زغاوة أهداف مشروعة؟.
عموماً قوات الدعم السريع لم تخسر وقواتك التي دفعت بها لا تساوي نقطة في بحر الأشاوس ولكن تمايزت الصفوف والخاسر هم أهل دارفور لأن من تقف معهم يرفعون شعار أضرب (العبد بالعبد).
وحتماً لن يندم القائد حميدتي في يوماً من الأيام لأنه دعمك ووقف معك وكنت تأخذ كل تسيير حركتك ومكتبك ومرتبات قواتك من جيب حميدتي الذي تحاربة الآن.
كنا شهود عيان وأنت وآخرين من الذين نسوا الجميل في كل أخر شهر تأتوا إلى برج الدعم السريع وتخرجوا محملين بالأكياس والجوالات المليئة بالمليارات.
ولكن من باع دم أخيه من أجل منصب ومال لا يستبعد أن يبيع يقتل أو يخون والديه ناهيك عن الآخرين.