والى الجنيه السوداني، تراجعه أمام العملات الأجنبية حيث وصل سعره بالسوق الموازي إلى 1400 جنيه، ليفقد نسبة 50% من قيمته منذ بداية الحرب في 15 أبريل من العام الماضي حيث كان سعره 600 جنيه، فيما يبلغ متوسط سعر الدولار الواحد في البنوك 1100 جنيهاً.
ويشير خبراء إلى أن أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك والسوق الموازي إلى المضاربات والهجمة المنظمة والمفاجئة من الدولة للاستحواذ على الدولار من السوق المحلي، مؤكدين أن الحكومة اتجهت لشراء الدولار من السوق الموازي ما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.
وتراجعت صادرات البلاد منذ اشتعال الحرب في 15 أبريل، كما تراجع حجم الصادر والوارد خلال العام 2023 بنسبة 23 في المئة حسب هيئة الموانئ البحرية.
وتوقع خبراء مزيد من التراجع لقيمة الجنيه السوداني باستمرار الحرب، مرجحين أن تتجه الحكومة لزيادة رسوم الخدمات للصرف على الحرب من جيب المواطن، وشراء العملات من السوق السوداء ما يؤدي إلى رفع سعر العملات الصعبة.