قالت لجان مقاومة منطقة أبوروف بام درمان، أن أفراداً يتبعون للجيش والشرطة قاموا بنهب وسرقة أثاث ومقتنيات منازل المواطنين، وجرى ذلك أمام أنظار الضباط والمسؤولين.
وأوضحت اللجان في بيان، أن حي أبوروف على وجه الخصوص وأم درمان القديمة بشكل عام ظلت تحت سيطرة « الدعم السريع » لقرابة العام.
وأشار البيان إلى أنه بعد تقدم القوات المسلحة إلى منطقة أمدرمان القديمة استمرت عمليات النهب والسرقة. وأكدت أن استمرار هذه الأعمال عن طريق أفراد من القوات المسلحة والشرطة أمام أنظار الضباط والمسؤولين يجعلهم شركاء في الجريمة ولو بالصمت والتغاضي.
وقالت لجان مقاومة أبوروف، إنها إذ تدين هذه الجريمة، فإنها تحذر من تكرارها الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية المنوط بها حماية المواطن.
وطالبت قيادة القوات المسلحة بوقف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعدي على ممتلكات المواطنين.