“الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها”

المعتوه المسمى بياسر العطا “خايب الرجا” أو “ياسر كاسات” هو أحد الذين تولوا خطاب الكراهية الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لإندلاع حرب 15/أبريل 2023 حيث ظل يتناول في خطاباته العنصرية لغة فرق تسد لزرع الفتن بين قبائل دارفور وكردفان وتفريقهم إلى عرب وزرقة وهذا هو نفس الخطاب الذي أشعلوا به حرب دارفور في العام 2003، وقبل الحرب كان يتحدث عن مناطق وقرى لقبائل معينة ويدعي ملكيتها لقبائل أخرى ليوقد فتنة ظلت نائمة لسنوات طويلة، والمؤسف الآن بعد هزيمة مليشاتهم الإرهابية في محاور القتال رجع هذا المعتوه لإستخدام نفس اللغة العنصرية البغيضة ويدعي استهداف قوات الدعم السريع لقبائل بعينها في دارفور وكردفان واستيطان قبائل عُربان الشتات كما سماهم ربيب موائد علي كرتي وعلي عثمان والفلنقاي الدرديري محمد أحمد بدلاً عن السكان الاصليين وهم لا يعلمون أن مثل هذه الألاعيب والتجارة الكاسدة باتت معروفة ومعلومة لكل سكان دارفور وكردفان إلا الذين لديهم ملفات فساد أخلاقي ومالي لدى أجهزة الاستخبارات والمخابرات أمثال فكي جبريل ومني اركو مناوي وأحمد الصالح صلوحة وآخرين يعملون لصالح الاستخبارات العسكرية.

على الشعب السوداني أن يستمع الى هذه الخطابات العنصرية وتقييمها بالعقل والحكمة وتفويت الفرصة على هؤلاء الأقزام الذين يراهنون على زرع الفتنة القبلية لتحقيق نصر زائف على قوات الدعم السريع التي تبنت ثورة تحرير السودان واجتثاث دولة الظلم والعنصرية والفساد وبناء وتأسيس دولة المواطنة والحرية والعدالة وهذا عهد قطعناه مع الله والشعب وأنفسنا إما أن نحقق النصر واقتلاع هذه العصابات الارهابية والانتهازية من جذورها أو نذهب إلى الله شهداء وتواصل الأجيال من بعدنا النضال حتى يتحقق النصر بإذن الله.