لوح مساعد قائد الجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، بانفصال دارفور في حالة عدم التوافق مع قوات الدعم السريع.
يأتي ذلك بعد تصريحات أشار فيها “السبت” إلى أن الجيش لن يسلم السلطة لحكومة مدنية، ما آثار غضب القوى السياسية في البلاد، واعتبرته “اعترافا نادرا كشف حقيقة استمرار الحرب”.
وألمح العطا إلى إمكانية انفصال غرب السودان، في حال عدم التوافق مع الوسط والشمال والشرق.
وقال العطا، خلال حديث أمام مجموعة سياسية في مدينة أم درمان، السبت، إن “الجيش لن يسلم السلطة إلى قوى سياسية مدنية من دون انتخابات”، مؤكدًا أن قائد الجيش سيكون خلال الفترة الانتقالية هو “رأس الدولة والمشرف عليها”.
كما أثار العطا غضبا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ألمح إلى إمكانية انفصال غرب السودان، في حال عدم التوافق مع الوسط والشمال والشرق.
ولقيت تلك التصريحات غضبا واسعا، وسط رفض لدعوة الانفصال، إذ أكد نشطاء أن مثل هذه الدعوات ستبث روح الكراهية في أوساط الشعب السوداني، وتغذي مساعي عناصر النظام السابق لإشعال حرب أهلية في البلاد.
وقال العطا، في مقطع فيديو أمام ضباط من الجيش السوداني: “في حال عدم التوافق بين الوسط والشمال والشرق، يمكنهم أخذ دارفور ونصف كردفان وجبال النوبة والجزء الأكبر من الانقسنا بالنيل الأزرق لإقامة دولتهم”.
وأضاف: “نحن عرب الوسط والشمال إذا توافقنا معهم (قوات الدعم السريع) حسناً، وإذا لم نتوافق معهم فليذهبوا ويفصلوا دارفور وكردفان وجبال النوبة والجزء الأكبر من الانقسنا ويشكلوا دولتهم”، مردفا بالقول: “هذه هي الحقيقة”.