فاطمة لقاوة تكتب.. تسريبات مكالمات “البرهان” .. تأكيد المؤكد!
بالأمس ضجت الصحافة البريطانية والأمريكية خاصة بالحديث الذي صدر عن كبير الباحثيين في أمريكا (@DrEliDavid )و الذي قام بنشر أخطر تسريب كشف عن مخطط قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الرامي لقتل المدنيين وتدمير المنشأت السودانية.
التسجيل الصوتي لمحادثة تلفونية مباشرة بين قائد الجيش السوداني( عبد الفتاح البرهان)، ونائب رئيس الأركان الفريق (خالد عابدين الشامي)، ضمن سلسلة من التسجيلات ننشرها لاحقاً يظهر فيها البرهان وهو يصدر توجهات مباشرة لخالد عابدين يأمره بإحتلال منازل وبيوت المواطنيين المدنيين والمستشفيات مما يؤكد و يكشف ويثبت أن الجيش السوداني هو الذي يحتل منازل المدنيين،ويقتلهم،ويسلب ممتلكاتهم ويغتصب نساءهم ويشردهم من منازلهم .
هذة التسريبات هي بمثابة تأكيد المؤكد الذي يعرفه القاصي والداني عن خُبث البرهان وضعفه وهوانه،وعدم إمتلاكه للإرادة التي تمكنه من إتخاذ مواقف وطنية لصالح الشعب السوداني.
البرهان منذ إعتلاءه رئاسة المجلس السيادي وقيادة الجيش أصبح دُمية يحركها الكيزان الإسلامويين خدمة لأجندتهم التي تهدف لعودتهم للسلطة أو تدمير السودان.
الكيزان منذ إختفائهم وراء جلنتهم الأمنية بعد نجاح الثورة الشعبية ،بدأوا يحركون المشهد السوداني خِدمة لمصالحهم وتمهيد الطريق لعودتهم للسلطة،فبدأوا بجريمة فض الإعتصام ،ظنا منهم بأنها الخطوة الأولى للسيطرة على قيادة قوات الدعم السريع والإنتقام من الشعب السوداني الذي ثار ضدهم،وقد نجحوا عبر آلتهم الإعلامية في بث خطاب الكراهية ضد قوات الدعم السريع وقيادتها،وأحدثوا جفوة بين الشارع الثور ،وقوات الدعم السريع حُماة الثورة الحقيقيين،ثم تواصل مسلسل تضييق الخناق على حكومة الفترة الإنتقالية وتسريع الخطوات نحو جر البلاد للحرب التي بدأوها الكيزان في صبيحة السبت ١٥ابريل /٢٠٢٣،حيث إختفى البرهان وأغلق تلفوناته وترك أمر قيادة الحرب للضابط الكوز المعروف 《خالد عابدين الشامي》،وما التسريبات التي إنشكفت اليوم للملأ إلا قليلاً من مسلسل الخباثة والمؤامرات الدنيئة والحرب القذرة التي خطط لها البرهان وعصابة الكيزان والداعمين لهم من أصحاب الإمتيازات الذين بدأت ملامح إصطفافهم تظهر للعيان الآن،من خلال تصريحاتهم المنحازة ومحاولتهم المتعددة لشيطنة قوات الدعم السريع والتباكي الكذوب على الأحداث الإجرامية المصنوعة صناعة من قبل إستخبارات عصابة الكيزان وبتوجيهات مباشرة من البرهان تهدف لِإلصاق التُهم بقوات الدعم السريع التي تقاتل في الميدان وتلتزم بالقرارات الأممية الرامية لتحقيق هُدنة رمضان.
تسجيلات البرهان والشامي ما هي إلا إضينات جمل المؤامرات الكيزانية التي ظهرت للعيان الآن ،وتأكيداً للمؤكد سابقاً من خلال تصريحات قيادات الكيزان الذين قالوها صراحة:(يا سودان بفهمنا نحن لا مافي سودان)!.
ولنا عودة بإذن الله