حتى متى يستمر الخداع بالانتصارات الوهمية
النفخ لن يصنع لكم انتصاراً ما يجمعه طبل الفلول تفرقه عصا الأشاوس
ظلت الأحلام تطارد مليشيا الجيش المختطف بواسطة تنظيم الاخوان المسلمين سئ الذكر أو بالأصح “الجيش الكرتاوي”.. في أن يحقق أي شكل من أشكال الانتصارات المعنوية عن طريق النفخ الزائف والاعلام الكذووووب وبث الإشاعات وإثارة الضجة فقط ليماسك مناصريه، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وتحطمت أمام جسارة وبسالة الأشاوس وإلحاق الهزائم المتتالية بهم خاصة وان قوات الدعم السريع انتصرت عليهم في أكثر من مائة معركة وفضح مخططاتهم الاعلامية واسرت أعداد كبيرة من التنظيم الاسلاموي الإرهابي حتي صارت الهزائم ماركة مسجلة باسم جيش الفلول ..فاضطر جيش كرتي ان يلجأ إلى الحرس الثوري الايراني لم يكتف بسلاح طيران جارة السوء فاوفد البرهان لجلب طائرات بدون طيار مجاهد 6 بعد اسقط لهم الأشاوس معظم طائراتهم التي ظلت تقصف المدنيين …وجلبوا البرقدار التركية واستعانوا بمرتزقة أجانب.. كل هذه الهيلمانة لم تفلح إلا في مزيداً من الهزائم والفضائح الأخلاقية وتماديهم في عدم الالتزام بالعهود والمواثيق الدولية .. نكصوا عن قرار مجلس الامن القاضي بوقف العدائيات في شهر رمضان المعظم .. وان العهد كان مسؤلا ولكنهم بلا عهد ولا ذمة .
إنها حرب الحركة الاسلاموية البغيضة بامتياز وهي حركة تلظي من شعب السودان وظل سجلها ينضح بالمخازي والانتهاكات وقتل الشعوب السودانية وهي حركة صنفت ضمن حركات الإرهاب العالمية حيث جرت على الشعب السوداني كل أشكال الانتهاكات والفظائع فوضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وضرب على السودان كل أشكال الحظر بما فيها الحظر الاقتصادي… في عهدها استشرى الفساد وبات السودان دولة معزولة تماماً. فليس غريباً على هذا التنظيم الإرهابي ان ينتهك حرمات شهر رمضان الذي استباح فيه دم 28 ضابط في 28 رمضان وفي رمضان تم فض اعتصام الثوار محيط القيادة في أبشع جريمة انسانية وفي رمضان الفائت أشعلوا حرب أبريل.. وايضاً في رمضان بالرغم من إعلان الهدنة باغتوا ارتكاز الدعم السريع بالإذاعة بقصف جوي كثيف فانسحب ارتكاز قوات الدعم السريع انسحاباً تكيكياً هو الأول من جملة 200 انتصاراً لقوات التحرر الوطني.. وظهرت كتائب البراء التابعة لتنظيم الحركة الاسلاموية وعدد من قيادات التظيم الإرهابي علاوة على إعلان الأمين العام للحركة علي كرتي برفضه اي هدنة مع قوات الدعم السريع مما يؤكد ان الحرب هي حرب الكيزان بامتياز وما قيادات الجيش الثلاث إلا ضباط مؤدلجين ينفذون تعليمات التنظيم الاخواني الذي أطاحت به الانتفاضة الشعبية المجيدة لإجهاض ثورة الشعب والوقوف ضد إرادة الشعب السوداني في الحكم المدني.
نجم الدين دريسة