نجم الدين دريسة يكتب.. ما بين معركة الإذاعة وطاقية العمدة
اليوم تحضرني طرفة معلومة بين أهلنا في دارفور إبان عصابات النهب المسلح والتي نشطت كثيراً وخلقت مواقف لا تخلو من فكاهة ويقال إن هنالك عمدة من ذوي السطوة ممن كانوا يفرضون الاتاوات كما يفعل جيش البازنقر الذي ظل يستأثر بالموارد والمقدرات … وكان العمدة بصدد سفر من منطقة إلى أخرى فصادف عصابة النهب المسلح وتم التعامل مع العمدة بشدة وغلظة وتم تجريده حتى من ملابسه الداخلية وترك “أم فكو” ولم يتبقى له سوى طاقيته التي ربما نسيت … ولما عاد العمدة إلى دياره بدأ الناس تجتمع حوله وصار العمدة يحكي و”قال ليهم والله لاقينا نهب اخذوا كل ما عندي تماماً خلوني فاضي … وحتي تلك اللحظة لم يكن يعلم العمدة بأنه يرتدي طاقية فباغته أحد الحاضرين بسؤال لكن يا عمدة وطاقيتك لم تؤخذ فتحسس العمدة رأسه واستعدل وقال ليهم والله كان حاولوا طاقيتي كان نداوس ندواس نوريهم نجوم القايلة”..
طاقية العمدة تذكري فرحة جيش البازنقر وبلابستهم … الدعم السريع الآن يستولي على 6 محليات من جملة سبعة محليات في الخرطوم وحدها والقيادة العامة للجيش والقصر الجمهوري والاحتياطي المركزي ويحاصر المهندسين وأكثر من أربعة فرق وعدد من الألوية، والبلابسة مع كل الهزائم يقولوا ليك نحن استردينا الإذاعة خلي الاذاعة استرد الأسلحة والفرق والألوية كان عندكم فلاحة.