مسؤول بالخارجية الأمريكية صرّح أن “عملية رفع اسم السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب تتطلب وقتاً وموافقة الكونغرس الأمريكي”! وأضاف “نحن منفتحون على الحكومة السودانية وسنرى مدى التزامها بحقوق الإنسان وحرية التعبير ووصول المساعدات الإنسانية، وعلى ضوء ذلك سنبدأ النظر في رفع اسم السودان من اللائحة”! نفس “اللولوة” وذات النغمة والمفردات وممارسة الضغوط عبر سياسة العصا والجزرة التي سبق أن أعلنوا التوقف عنها! لا تهمهم عسكرية أو مدنية والتجارب في الشرق الأوسط واضحة !
وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب لم يكن بسبب أنه بلد إرهابي أو أن أهله إرهابيون وواشنطن تعلم ذلك جيداً! القيم الديمقراطية والإنسانية مقدسة عند الأمريكان في الداخل الأمريكي، يلتزمونها ويطبقونها في بلادهم، لكن خارج أسوار أمريكا لا تهمهم قيم ولا مبادئ ولا أخلاق! مصالحهم فقط هي التي تعنيهم! يمكن لأي رئيس أو ملك أو أمير أن يقتل وينهب ويمارس أقصى أنواع الديكتاتورية وعدم الآدمية ولا تلتفت له واشنطن ولا تضع بلاده في قائمة ولا تعاقبها اقتصاديا، المهم عندها أن يلتزم بالطاعة وخدمة مصالح الأسياد وتنفيذ أوامرهم وضخ العافية في شرايينهم !
ذات المسؤول الأمريكي قال الجنرال حميدتي ليس مُدْرجاً على لائحة العقوبات وليس لديهم أي موانع قانونية في التعامل معه، لكنهم يتفهمون ماضيه المعقد بسبب الدور الذي لعبه في قوات الدعم السريع ! نفس “اللولوة” وتلبيس المواقف مع أنهم أعلم الناس بالدور الذي لعبه الرجل وقواته خلال المرحلة الماضية، ومع كل ذلك فلا مصلحة لنا في معارك انصرافية، والحكمة ضالة المؤمن.
خارج الإطار:
القارئ صاحب الرقم “0122255046” انتقد استضافة بعض الفضائيات لمن يزعم الواحد منهم أنه خبير اقتصادي أو مرجع أكاديمي أو حتى ناشط سياسي وكل مؤهلاته “بدلة وكرفتة” ولا يُقدم للمشاهد أي معلومات أو رؤى تحليلية ! مجرد طق حنك وتلاعب بالكلمات وادعاء نضال وبطولات! ويضيف القارئ أن الفترة الانتقالية تحتاج لخبراء حقيقيين وناشطين موضوعيين يقدمون رؤى وتحليلات ناضجة، وقال إن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الفضائيات والوسائط المستضيفة والتي عليها أن تُمحِّص وتُحسن الاختيار.
القارئ صاحب الرقم “0914943514” قال في رسالته “قوات الدعم السريع تجد منا كل السند والاحترام لما لعبته من دور عظيم في نجاح الثورة وحفظ الاستقرار واستدامة الخدمات، وما حدث من تجاوزات لا يقلل من دورها ويُحاسب مرتكبوها، وأشاد القارئ برؤية البروف السفير حسن عابدين التي لخصناها ونشرناها هنا، ورأى أنها خارطة طريق ممتازة وتمنى العمل بها، وقال إن الصُّلح ثم التعويض لأسر الشهداء والجرحى والمصابين والمفقودين أمر مهم يخفف من المصاب ويُشعر العوائل والأسر الممتدة بتقدير الدولة والمجتمع .
القارئ المداوم عبد الله إدريس “مدني” دعا إلى مواجهة من يعملون على خلق الفوضى وعدم الاستقرار ويسعون لتدمير البلاد .
اللهم إنك عفوٌّ كريمٌّ تُحبُّ العفوَ فاعف عنّا
الرقم 0912392489 مخصص لاستقبال رسائلكم فقطز