أبو القاسم حمودة
قطع الرؤوس والتمثيل بجثث قتلاهم الأبرياء من بني بلادي والتباهي واللعب بأشلاء موتاهم وللأسف يرتدون شرف الجندية السودانية. تحول الجيش إلى منتقم من كل السودانيين واتبع أسلوب داعش في الحرب كالتفجيرات داخل المناطق المكتظة بالمدنيين وضرب المناطق الأمنة والخالية من المظاهر العسكرية بالمدفعية الثقيلة والمسيرات والبراميل المتفجرة عبر طائرات الانتنوف وايضاً بدأ مرحلة جديدة على نهج جماعات الإرهاب الدولي التي تتعامل مع البشر مثل النمل والفيران والحشرات سواسية.
هولاء التكفيريون أرسلوا مجموعة من أعوانهم وأعضاء خلاياهم إلى جميع أسواق الخرطوم بمدنها الثلاث ليقومو بتطبيق منهج القتل للنساء والأطفال والعجزة الذين يرتادون الأسواق والعودة لعوائلهم في المساء بفتات الخبز لسد رمق الجوعى من الأبرياء الصغار المكدسون في المنازل وهم ضحايا هذا الصراع بعد أن حولوا حياتهم إلى جحيم وجعلوا أعزة أهل السودان أذلة ومسحوا بكبرياء الشعب العظيم وحولوه إلى متسول.
الآن بدءوا في الانتقام الشامل منكم واستباحة دمائكم جميعاً يا شعب بلادي الطيب بعد أن عجزو من مواجهة الدعم السريع وولوا مدبرين من جميع ساحات الوغى وخسروا كل المعارك والمواقع العسكرية الكبرى وأصبحت المعركة تدار في المياديين الاسفيرية عبر أبواقهم التي أمرضت سُمّاع الميدياً بهتاناً وضجيجاً ولم يفلحوا في إرجاع متر تم تحريره منهم
وبدأ الشعب تتكشف له الحقائق يوماً بعد يوم وانصرف عنهم رواد الميديا الحمقى بالانحسار لبهتان طرحهم بل اصبحوا مفضوحين بسبب كذبهم وانتصاراتهم الزائفة المطروحة في مواقع التواصل الاجتماعي.
الآن أيها الشعب المغلوب على أمره استبشروا بجهنم في أرضكم وفي أسواقكم وكل مناطق التجمعات في جميع مناطقكم وخاصة المدن الكبرى.
وأخيراً هل يوجد أي جيش في العالم يستخدم أسلوب المتفجرات وزرع الألغام والمدفعية الثقيلة وسلاح الطيران لضرب المواطنين في المناطق المدنية داخل أراضيه التي أسس وخلق لحمايتها؟.
هل تبين لكم جميعا أن هذه الحرب بين الباطل وجماعات الإرهاب الدولي الاخوانية الاسلامية (المؤتمر الوطني) وبين الشعب السوداني وذلك بقطع رأس حراسكم (الدعم السريع) ليسهل عليهم قيادتكم كالأنعام ويتصرفون فيكم كما يشاءون.