قال القيادي في تنسيقية “تقدم” خالد عمر يوسف، إن الفئة التي تساند الحسم العسكري تشاطر أطراف الصراع مسؤولية الدماء التي تسيل والأرواح التي تفقد والملايين الذين تشردوا بين منافي اللجوء والنزوح.
وأضاف عمر في تصريحات صحفية، أن من يحاول بعض ممن يروجون للحل العسكري أن يغطوا على بؤس وبشاعة خياراتهم بتشتيت الانتباه بمهاجمة القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى بحق لوقف الحرب عبر الحلول وهذه الفئة لا تقل اجراماً عن كل من أطلق رصاصة في صدر بريء أعزل.
وتسعى القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لوقف الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع.
وتساند عناصر حزب البشير المؤتمر الوطني، استمرار الحرب وتحقيق الحسم العسكري بدلاً عن وقف الحرب بالتفاوض أو بعملية سياسية.