“تقدم”: منع الجيش لدخول المساعدات جريمة حرب

وقال  إن وزير الخارجية علي الصادق، رفض طلباً لنائب مدير برنامج الأغذية العالمي، بإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين في دارفور عبر دولة تشاد، بحجة أن الحدود تستخدم لإرسال الأسلحة للدعم السريع، مشيراً إلى صدور تصريحات مماثلة من قادة الجيش، بهذا الصدد.

وأضاف عرمان في تصريح على منصة “إكس”، أن “استخدام الطعام كسلاح فوق أنه جريمة حرب، يضر بوحدة السودان وإنهاء الصراع”، مؤكدًا أن “البلاد تحتاج لوقف شامل وإنساني لإطلاق النار قبل شهر رمضان، على الأقل لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، يفتح الطريق لإمكانية عودة النازحين واللاجئين، واستئناف المشاريع الزراعية لنشاطها، والإغاثة وحماية المدنيين”.

ورفضت وزارة الخارجية طلب برنامج الغذاء العالمي، لإنقاذ حياة ملايين النازحين والأطفال في معسكرات النزوح في إقليم دارفور، ونددت الولايات المتحدة بالخطوة وسط استنكار دولي وإقليمي واسع.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من “القرار الأخير للجيش حظر المساعدة الإنسانية عبر الحدود من تشاد، والتقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة السودانية تعيق وصول المساعدة إلى المجتمعات في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع”.