وأوضح أن الأضرار شملت المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الاستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم.
ومع اندلاع الحرب في منتصف أبريل العام الماضي، وضعت قوات الدعم السريع يدها على غالب المواقع الاستراتيجية التي كانت تتواجد فيها قبل الصراع لأغراض التأمين وبين هذه المواقع مصفاة الخرطوم الواقعة بمنطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
وتبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات باستهداف المصفاة وقصفها عدة مرات على مدى العشر أشهر الماضية.
وأشار الوزير، في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء، إلى أن تدمير مستودعات شركات التوزيع الموجودة في مركز التحكم بالجيلي أدى الى فقدان كميات مقدرة من المنتجات النفطية لكافة الشركات، لكنه لفت إلى أن جسم المصفاة لم يُصب بأذى.
وأشار إلى أن هنالك خطط بديلة لتفريغ الانتاج منها، حيث كانت المصفاة توفر حوالي 40% من حاجة السودان الا انها متوقفة هذه الايام بسبب الحرب”.