“طوارئ الجنينة” تدين رفض دخول الإغاثة عبر تشاد
وصفت غرفة طوارئ الجنينة بولاية غرب دارفور، موقف الحكومة السودانية بمنع دخول الإغاثة عبر تشاد بالمتعسف، وأكدت الغرفة في بيان، إن الحكومة بهذا القرار تعاقب مواطنو إقليم دارفور بـ”شكل جماعي”.
وأكدت أن إقليم دارفور لم يسلم من انتهاكات طرفي الحرب، القوات المسلحة والدعم السريع وطالبت بإبعاد الجانب الإنساني من الحسابات الحربية.
وقالت الغرفة في بيان اطلعت عليه “الصيحة”، إن الحكومة السودانية رفضت دخول الإغاثة عبر بوابة تشاد واشترطت دخولها عبر البحر الأحمر حتى لا تدخل إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأضافت: بينما عزز حاكم إقليم دارفور موقف الحكومة حيث يرى أن دخول الإغاثة إلى دارفور عبر تشاد يعني دخول الأسلحة والذخائر. بينما اعتبرت أن موقف حاكم الإقليم يعتبر عدم مسؤولية تجاه مواطن الإقليم.
وأكدت أن من السهولة إخضاع المركبات التي تحمل الإغاثة للتفتيش والمراقبة والسماح بدخول تلك التي تحمل الإغاثة.
وأعلنت الغرفة، رفضها استخدام الإغاثة كحلبة صراع بين الأطراف لقتل المواطنين.
وأكدت أن مواطني إقليم دارفور يموتون بسبب الجوع، وسط عدم اهتمام أطراف الحرب بالمكاسب والتكتيكات الحربية.
واقترحت الغرفة، دخول الإغاثة إلى دارفور وإبعاد طرفي الصراع من الإشراف عليها توزيعها حتى لا يكون هنالك حجة لإيقاف الإغاثة.
وأكدت أن هذا المقترح سيسهم في إنقاذ السودانيين في إقليم دارفور من الموت بسلاح الجوع.
وأعلنت قدرتها على الإشراف وتوزيع الإغاثة عبر متطوعيها المنتشرين في كافة أنحاء الولاية وأكدت أنهم منفتحون للتعامل مع أي جهة تريد خدمة المواطنين.
ودعت السودانيين لإطلاق حملة تضامن واسعة هدفها دخول الإغاثة وإنقاذ المواطنين السودانيين في دارفور من الموت بالجوع.
وأكدت غرفة طوارئ مدينة الجنينة أن الحصول على الغذاء يعتبر أحد حقوق الإنسان.