فجر الصحفي الإسباني خافي ميغيل ضجة في أوساط نادي برشلونة بعدما أكد أن إدارة الفريق بدأت منذ نحو شهرين في إطلاق حملة في غرف ملابس الفريق الأول للبحث عن جاسوس يسرب الأخبار والمعلومات الخاصة بالفريق وجهازه الفني للصحافة.
وأدلى ميغيل الإعلامي المقرب من البيت الكتالوني بتصريحات مثيرة، مشددا على أن إدارة برشلونة باتفاق مع المدرب تشافي هيرنانديز أخذت قراراً بتعقب جاسوس يسرب المعلومات وكل ما يجري داخل غرف الملابس أو في الاجتماعات الفنية لوسائل الإعلام.
وفي الوقت الذي أثارت تصريحات ميغيل جدلا واسعا في محيط البلوغرانا، رد النادي رسميا ليوضح أنه لم يمنع أي صحفي من القيام بمهامه ولم يهدد وسائل الإعلام.
وأضافت إدارة نادي برشلونة أن “لا المدرب تشافي ولا أحد من مساعديه قاموا بتفتيش هواتف اللاعبين وأعضاء الفريق للبحث عن تسريبات مزعومة” وأضافت: “ما فعله النادي هو مطالبة السيد خافي ميغيل بعدم الحديث نيابة عن المدرب تشافي هيرنانديز أو عن نواياه وإرادته، حيث إن هذا الصحفي ليس له علاقة بالمدرب منذ أشهر”.
ويحتل برشلونة المركز الثالث في ترتيب الليغا برصيد 57 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر، ويواجه الأحد أتلتيك بيلباو لحساب الأسبوع السابع والعشرين.